لن تصدق أن محسن سرحان نام في القاهرة واستقيظ واجدا نفسه بدمنهور!
نشكركم على اهتمامكم بقراءة الخبر حول لن تصدق أن محسن سرحان نام في القاهرة واستقيظ واجدا نفسه بدمنهور! دعونا الآن نلقي نظرة على التفاصيل الكاملة.
من اليمن – عدنان سالم – لن تصدق أن محسن سرحان نام في القاهرة واستقيظ واجدا نفسه بدمنهور!
اخبار من اليمن منذ زمن طويل كان نجوم الفن يحتفلون بأعياد الكريسماس وليلة رأس السنة ويستقبلون العام الجديد بالعديد من الاحتفالات والتجمعات، ولكن الاحتفالات كانت تختلف من فنان لآخر ومن أسرة لأخرى على غرار عادات كل منهم في حياته أو ما تربي عليه.
وكان لكل منهم طقوسه وطريقته الخاصة فى الاحتفال، كما كان لكل منهم ذكريات مواقف لا ينساها فى هذه المناسبة.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
وفى حوار أجراه الفنان محسن سرحان عام 1954 تحدث عن ذكرياته فى احتفالات الكريسماس ومنها ما حدث معه فى أحد الأعوام التى لا ينساها حين قرر أن يقضى ليلة رأس السنة فى أحد الملاهى الليلية بالقاهرة.
واعترف الفنان الكبير بأنه شرب فى تلك الليلة حتى غاب عقله، لدرجة أنه لم يدرك كيف خرج من الملهى قبل منتصف الليل ولم يتذكر ما حدث له، إلا حين استيقظ فى ظهر اليوم التالى ليجد نفسه نائمًا على سرير فى غرفة متواضعة.
وأخذ ينظر حوله حتى أدرك أنه فى أحد الفنادق البسيطة، ولكنه لم يكن يعرف أين هو وكيف جاء إلى هذه الغرفة، وأخذ ينادى “حد هنا”، حتى دخل عليه رجل رجل أرمنى عجوز قائلاً: “إزاى حضرتك دلوقتى”.
فأجابه محسن سرحان بدهشة: “الحمد لله كويس، لكن أنا فين وجيت هنا إزاى”، واندهش الفنان الكبير حين أجابه الرجل بأنه فى لوكاندة خريستو بدمنهور، وعرف منه أنه وصل بتاكسى من القاهرة قبيل الفجر وأعطى السائق 4 جنيهات.
وأخذ محسن سرحان يفكر فيما حدث ويجهد ذاكرته ليبحث عن الدافع الذى جعله يأتى إلى دمنهور، حتى تذكر أنه قبل 10 سنوات من هذه الواقعة كان يحب فتاة من القاهرة.
ولكن فجأة انتقل والدها إلى دمنهور، فاصطحب أسرته معه وانقطعت أخبار هذه الفتاة، مشيرًا إلى أنه فسر سفره لدمنهور دون أن يدرى بأن الحنين لهذه الفتاة قاد عقله الباطن للسفر إلى حيث ذهبت دون أن يدرى ، واختتم الفنان الكبير قصته مؤكدا أنه أقلع عن الشرب بعد هذه الواقعة.