تلوث نفطي يهدد سواحل عدن والهيئة البيئية تدق ناقوس الخطر
رصدت الهيئة اليمنية لحماية البيئة حالتي تلوث بحري خطيرتين في سواحل مدينة عدن منذ بداية شهر يوليو الماضي، نتيجة تسرب مواد نفطية من سفن متهالكة راسية في منطقة المخطاف بميناء عدن.
وأوضحت الهيئة في بيان لها أن التلوث النفطي امتد على طول 300 متر من الشريط الساحلي لمنطقة المهرام في مديرية البريقة غربي عدن.
مشيرة إلى أن مصدر التلوث هو تسرب الزيوت من الناقلة “كورال” المتواجدة في حرم الميناء بسبب دخول مياه البحر عبر فتحات في سطحها.
وأضافت الهيئة أن التلوث يتفاقم مع حركة المد والجزر وتغير مستوى سطح البحر، كما أن هناك تاجاً جانحاً قبالة شاطئ منطقة الحسوة يتعرض للتقطيع دون رقابة.
بالإضافة إلى وجود العديد من السفن المتهالكة في منطقة رمي المخطاف بالميناء.
ودعت هيئة حماية البيئة الجهات المعنية إلى التحرك العاجل لتفريغ المواد النفطية من صهاريج ومحركات السفن المتهالكة، وتعويمها وإخراجها من الميناء لتفكيكها، مع ضرورة إلزام مالكي هذه السفن بمعالجة الضرر البيئي وفقاً للقانون.
وحذرت الهيئة من خطورة استمرار هذا الوضع على البيئة البحرية والحياة الفطرية في سواحل عدن، داعية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع تفاقم الكارثة البيئية.