الأمم المتحدة تحذر: كارثة السيول في اليمن تغمر مدنًا وتشرد عشرات الآلاف
شهدت محافظتا الحديدة ومأرب اليمنيتين أضرارًا جسيمة جراء السيول والفيضانات الأخيرة، وفقًا لتقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية.
فقد تحولت شوارع مأرب إلى أنهار جارفة، بينما غمرت المياه مجتمعات بأكملها في الحديدة.
في مأرب، وجدت أكثر من 8400 أسرة نازحة نفسها بلا مأوى بعد تدمير نحو 6700 مسكن.
أما في الحديدة، فقد ارتفعت حصيلة الضحايا بشكل مأساوي، حيث لقي 36 شخصًا حتفهم وأصيب 564 آخرون منذ أواخر يوليو الماضي.
رغم الاستجابة السريعة للمنظمات الإغاثية، إلا أن حجم الكارثة يفوق الإمكانيات المتاحة، فالصراع المستمر ونقص التمويل والقيود المتزايدة تعرقل جهود الإغاثة، في وقت تتزايد فيه الاحتياجات الإنسانية يومًا بعد يوم.
وتشير التقديرات إلى تضرر نحو ربع مليون شخص جراء هذه الكوارث الطبيعية، خاصة قاطني مخيمات النزوح.
ومع توقعات استمرار سوء الأحوال الجوية حتى سبتمبر المقبل، يواجه اليمن تحديًا إنسانيًا كبيرًا يتطلب تضافر الجهود المحلية والدولية لمواجهة تداعياته.