وقفة احتجاجية في تعز تندد بالقوة المفرطة للشرطة العسكرية ضد المواطنين
نفذ عدد من المواطنين وقفة احتجاجية أمام ديوان محافظة تعز، استنكارًا لإطلاق عناصر من الشرطة العسكرية النار بصورة عشوائية، مما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص، بينهم امرأتان، حالتان منهما خطيرتان.
أبدى المحتجون رفضهم القاطع لاستخدام القوة ضد المدنيين، مطالبين بالتحقيق في الحادث، وضبط العناصر المتورطة فيه، وتحمل مسؤولية علاج الجرحى. وندد المشاركون بالوقفة، التي جرت صباح اليوم، بالتدخل الأمني المبالغ فيه، مشيرين إلى أن هذا الاعتداء يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان.
وقعت الحادثة في نقطة تابعة للشرطة العسكرية قرب المدينة السكنية، حيث أُطلقت النار أثناء محاولة فض خلاف حول توزيع وجبة إفطار. وأفاد شهود عيان أن إطلاق النار تم دون أي مبرر واضح، مما أثار احتجاجات عارمة في المنطقة.
تشير التقارير إلى أن المصابين تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، في حين دعا المحتجون إلى إجراء تحقيق فوري وفتح ملفات المساءلة للمسؤولين عن تلك الأفعال.
المحتجون أصروا على ضرورة توفير تعويضات عادلة للمتضررين، مؤكدين على أهمية إصلاح الأجهزة الأمنية لضمان حماية حقوق المدنيين وعدم تكرار مثل هذه الحوادث.
يأتي هذا الحدث في ظل ظروف اقتصادية صعبة تعاني منها المحافظة، ما يزيد من تفاقم التوترات الاجتماعية.
يتطلع المواطنون إلى تدخل حكومي سريع لمعالجة الأوضاع الأمنية وضمان الأمن والسلام في المنطقة، مما يساعد في استعادة الثقة بين الأجهزة الأمنية والمواطنين.
