حملة إعلامية تدعو إلى تصنيف الحوثي كمنظمة إرهابية على المستوى الدولي

أطلق ناشطون وصحفيون يمنيون حملة إعلامية بارزة في الرابع من مارس 2025، بهدف تسليط الضوء على تنفيذ الأمر التنفيذي الذي يصنف ميليشيا الحوثي كجماعة إرهابية دولية، ويعقب ذلك فرض عقوبات أمريكية ضد عدد من قياداتها البارزة مثل مهدي المشاط ومحمد علي الحوثي ومحمد عبدالسلام، بالإضافة إلى مسؤولين عسكريين واقتصاديين.
تسعى الحملة إلى التأكيد على التوجه الدولي الجديد الذي يهدف إلى عزل الحوثيين ومحاصرتهم سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا، مما ينعكس سلبًا على قوتهم ونفوذهم في اليمن والعالم.
يعكس دخول القرار الأمريكي حيز التنفيذ فرصاً جديدة لقطع أذرع الحوثيين، وذلك مع التركيز على منع سيطرتهم على المحافظات الشمالية. بالإضافة إلى ذلك، فإن تصنيف قيادات مثل مهدي المشاط ورفاقه ضمن العقوبات الدولية يظهر مدى الجدية في خطوات عزلهم، مما يعوق أي محاولات لاستعادة الدعم السياسي والمالي الذي يعتمدون عليه.
كما يشير تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية إلى دعم المجتمع الدولي للشعب اليمني، حيث يعتبر هذا التصنيف خطوة تتجاوز حدود المساءلة السياسية إلى مدى أخلاقي. وبالتالي، نجد أن الدول التي تمنح الملاذ الآمن للقيادات الحوثية ستواجه ضغوطًا قانونية وأخلاقية للامتثال للقرارات الدولية.
كما يدعو الناشطون المجتمع الدولي لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية عبر الأمم المتحدة، مما يعكس الإجماع حول خطورة الحوثيين كجماعة تمارس الإرهاب وتهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي.
في ظل تصاعد الضغوط الدولية على الحوثيين، وبالاقتران مع المطالبات بمسائلاتهم على الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني، تبرز الحملة على أنها خطوة حاسمة في جهود محاربة الانتهاكات الحوثية. وقد أطلق ناشطون هاشتاق الحملة “#الحوثي_ادوات_ارهابيه” لتعزيز الوعي بهذه القضية وتعزيز الدعم الدولي المطلوب.