اخبار اليمن

يونيسيف تحذر من عواقب وخيمة على أطفال غزة جراء منع المساعدات من إسرائيل

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من عواقب منع المساعدات عن غزة، مشيرة إلى أن هذا القرار له تأثيرات مدمرة للغاية على الأطفال وأسرهم في القطاع. وزعمت المتحدثة باسم المنظمة، روزاليا بولين، خلال حديثها مع موقع أخبار الأمم المتحدة، أن القلق يسيطر على سكان غزة بشأن احتمال تجدد الأعمال العدائية، وهذا يشكل تهديداً كبيراً للخدمات الصحية التي تعتمد عليها حياة الكثيرين.

في تصريحات سابقة، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قرار حكومته بوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مع العلم أن المساعدات كانت تتدفق عبر معبر كرم أبو سالم ومعبر “زيكيم” شمال غرب القطاع، إضافة إلى حاجز بيت حانون “إيرز”.

رغم تدفق مساعدات إنسانية كبيرة خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير، إلا أن اليونيسيف اعتبرت أن هذا التدفق لم يكن كافياً لتلبية الاحتياجات الناتجة عن 15 شهراً من الصراع المتواصل. كما أشارت المنظمة إلى أن الجيش الإسرائيلي كان قد قام بشكل متكرر بتعطيل أو إلغاء قوافل الإمدادات خلال النزاع.

أضافت بولين أن إدخال المواد الإغاثية، بما في ذلك اللقاحات والأجهزة الطبية للأطفال، هو أمر بالغ الأهمية، محذرة من أن توقف إدخال هذه الإمدادات قد يؤدي إلى تداعيات وخيمة. وذكرت أن “التطعيم الروتيني سيتوقف، و وحدات الأطفال حديثي الولادة لن تتمكن من تقديم الرعاية اللازمة”.

كما نبهت بولين إلى أن الإمدادات الموجودة حالياً في غزة قد تم توزيعها على نطاق واسع، مما يصعب تخزين المزيد. وأكدت أن الوضع الحالي يثير القلق، حيث أبدى العديد من الأسر تخوفها من المستقبل.

انتهت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في منتصف ليلة السبت/ الأحد، دون اتفاق على المرحلة الثانية، في حين يسعى نتنياهو إلى استكمال صفقة التبادل لتحرير عدد أكبر من الأسرى الإسرائيليين. من جهة أخرى، تطالب حركة حماس بإلزام إسرائيل بشروط الاتفاق والبدء في مفاوضات جديدة لإنهاء الحرب.

وأدى النزاع إلى سقوط أكثر من 160 ألف ضحية بين قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن تسجيل أكثر من 14 ألف مفقود، وذلك وفق تقارير موثوقة حول أحداث النزاع المستمرة.

مصدر الخبر الأصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى