اخبار اليمن

مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا تعيد هيكلة تشكيلاتها المسلحة بمشاركة خبراء أجانب وسط صراعات داخلية متصاعدة.

كشفت مصادر مطلعة عن إعادة هيكلة مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيًا، حيث تمت هذه العملية بمشاركة خبراء أجانب، وذلك في ظل تزايد الصراعات الداخلية بين قيادات المليشيا.

وفقًا لموقع ديفانس لاين المتخصص في الشؤون العسكرية، تم إخضاع فصائل المليشيا لهيكلة شاملة تحت إشراف إماراتي، وهو ما يسعى إلى معالجة المشاكل العسكرية الناجمة عن تعدد الفصائل وقراراتها، والحد من الصراعات المتزايدة بين القيادات الميدانية.

تُدار عملية إعادة الهيكلة بواسطة لجنة مركزية تضم قيادات ميدانية وممثلين عن مختلف فصائل المليشيا، بما في ذلك ألوية “العمالقة” السلفية التي انضوت تحت قيادة الانتقالي منذ منتصف العام الحالي.

شملت هذه الهيكلة إعادة تنظيم الفصائل المسلحة وفق هياكل الجيش في جنوب اليمن قبل الوحدة التي تحققت عام 1990، ودمج بعض ألوية العمالقة في التشكيلات البرية التابعة للمليشيا.

في اجتماع مؤخر، أكد رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي على أهمية استكمال الهيكلة، مشددًا على هدف بناء “جيش جنوبي قوي ومتطور”.

وعلى مدار السنوات السابقة، واجهت الحكومة اليمنية صعوبات في دمج التشكيلات العسكرية تحت قيادة موحدة بسبب رفض مليشيا الانتقالي. وفي إشارة إلى ذلك، دعا حزب الإصلاح مؤخرًا إلى الإسراع في دمج هذه التشكيلات العسكرية في إطار وزارتي الدفاع والداخلية، بسبب العواقب السلبية لاستمرار الانتقالي كقوة عسكرية مستقلة.

مصدر الخبر الأصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى