عقوبات أميركية تستهدف 7 قادة حوثيين مع تفاصيل إدانتهم وأسمائهم
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية عن فرض عقوبات على ثمانية من قادة جماعة الحوثي في اليمن. وجاء هذا القرار في إطار اتهامات تهريب أسلحة وتجنيد يمنيين للقتال لصالح روسيا في أوكرانيا.
وأوضح مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة أن هؤلاء القادة متورطون في تهريب المعدات العسكرية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بالإضافة إلى إجراء مفاوضات لشراء أسلحة من روسيا. كما تم إدراج عميل مرتبط بالحوثيين وعمله في تجنيد مدنيين بهدف دعم القوات الروسية.
وأشار الوزير سكوت بيسنت إلى أن قادة الحوثيين يسعون للحصول على أسلحة من مختلف الموردين الدوليين، مما يعكس نواياهم المتهورة والمزعزعة للاستقرار في منطقة البحر الأحمر. وأكد التزام الولايات المتحدة باستخدام جميع الأدوات المتاحة لتعطيل الأنشطة الإرهابية للحوثيين.
تضمنت قائمة الشخصيات المستهدفة شخصيات بارزة مثل محمد عبدالسلام، المتحدث الرسمي باسم الحوثيين، الذي ساهم أيضًا في إدارة الشبكة المالية للحوثيين. إسحاق عبد الملك يعتبر أحد كبار المسؤولين وشارك في وفود حوثية إلى روسيا. كما تم إدراج مهدي محمد حسين المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، الذي عزز التعاون مع الحكومة الروسية.
المسؤول محمد علي الحوثي، الذي كان له دور في التواصل مع مسؤولين من روسيا والصين، وعلي محمد محسن، الذي استخدم منصبه لتمويل الشراء العسكري، أيضًا شملهما العقوبات. بالإضافة إلى عبد الملك العجري الذي شارك في الوفود السياسية إلى موسكو، وخالد جابر، الذي أجرى اجتماعات مع الخارجية الروسية. وأخيرًا، عبد الولي الجبري الذي قاد جهود تجنيد المدنيين للقتال لصالح روسيا، مما زود الحوثيين بمصدر جديد للإيرادات.
