قطر تدين استهداف القوات الأمنية في سوريا وتؤكد دعمها للحكومة والسيادة الوطنية
أدانت دولة قطر بشدة الأعمال الإجرامية التي تقوم بها مجموعات تصفها بأنها “خارجة عن القانون”، والتي تستهدف القوات الأمنية في سوريا. وأكدت وزارة الخارجية القطرية تضامنها الكامل مع الحكومة السورية ودعمها للإجراءات التي تتخذها لتأمين السلم الأهلي وتعزيز الأمن والاستقرار داخل البلاد.
وأعربت الوزارة عن تأييدها الكامل لسيادة سوريا واستقلالها، ولضرورة الحفاظ على وحدتها وسلامة أراضيها، مع تحقيق تطلعات الشعب السوري في الحرية والتنمية والازدهار.
تشير التقارير إلى أن القوات الأمنية السورية تواجه هجمات متزايدة من مجموعة من فلول النظام السابق، حيث نفذت عمليات كمائن أسفرت عن سقوط ضحايا. وكان الهجوم الأبرز والأكثر دموية وقع يوم الخميس في محافظة اللاذقية شمال غرب سوريا، مما دفع السلطات إلى فرض حظر للتجوال وبدء عمليات تمشيط في المدن والقرى والمناطق الجبلية المحيطة.
تجدر الإشارة إلى أن الوضع في سوريا قد شهد تغييرات كبيرة منذ سقوط نظام الأسد، حيث بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد سلسلة من النجاحات في المدن الأخرى، مما أنهى ستة وستين عاماً من حكم حزب البعث الدموي وواحداً وخمسين عاماً من حكم عائلة الأسد.
وعقب هذه الأحداث، أقدمت السلطات السورية على فتح مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع، حيث استجاب آلاف الجنود لتسليم أسلحتهم، في حين فضّل العديد من المتمردين، خاصة في منطقة الساحل التي تعد مركز القوى العسكرية للأسد، الهروب والاختباء في المناطق الجبلية لمتابعة عمليات الكمين ضد القوات الحكومية.
