اخبار اليمن

تظاهرات عائلات الأسرى الإسرائيليين تحت شعار “القوة من أجل الديمقراطية” للضغط على الحكومة للإفراج عن ذويهم المحتجزين في غزة

ناشدت عائلات الأسرى الإسرائيليين ومجموعات احتجاجية تنظيم تظاهرات في محيط وزارة الدفاع في تل أبيب، اعتباراً من مساء السبت، للضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل الإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة.

تعتزم حركات مثل “أمهات ضد العنف” و”احتجاجات العاملين في قطاع الهايتك” إقامة اعتصام مفتوح طيلة الوقت، حيث دعت إلى انضمام المواطنين في خيام تحيط بمقر الوزارة. وأفادت صحيفة “معاريف” بأن قادة هذه الحركات سيعقدون اجتماعاً في الساعة 18:45 بتوقيت تل أبيب، وسيتبع ذلك مسيرة بعنوان “القوة من أجل الديمقراطية” نحو مقر وزارة الدفاع.

تأتي هذه التحركات في سياق توتر سياسي عقب نية الحكومة الإسرائيلية إقالة بعض المسؤولين البارزين. وقد قال قادة الحركات الاحتجاجية إنهم مصممون على منع التخلي عن الأسرى الذين يواجهون مصيرًا غامضًا.

من جانبها، أطلقت عيناف تسينغاوكر، والدة أحد الأسرى، الدعوة للاحتجاجات، مشيرة إلى ضرورة أن ينضم المواطنون في جميع أنحاء إسرائيل. وأكدت على أهمية الحفاظ على حياة الأسرى وعدم تركهم فريسة لمصير مظلم.

شددت “هيئة عائلات الأسرى” على ضرورة التحرك سريعًا، محذرة من أن عدم الاتفاق على الإفراج قد يؤدي إلى عواقب وخيمة. وتخطط الهيئة لمظاهرة مركزية في تل أبيب للمطالبة بإعادة جميع الأسرى المختطفين من غزة، مشيرة إلى أن الفرصة متاحة الآن ويجب عدم تفويتها.

استغل بعض المراقبين التطورات الأخيرة للدعوة إلى المفاوضات، حيث لا يزال هناك 59 أسيرًا إسرائيليًا محتجزين في غزة. في المقابل، تواصل حماس التأكيد على التزامها بجميع بنود الاتفاق، مطالبة ببدء المرحلة الثانية من المفاوضات.

تجدر الإشارة إلى أن التصعيد الأخير في غزة أسفر عن مقتل العديد من الفلسطينيين، بينما لا تزال القضية الإنسانية تتصدر النقاشات حول الحلول. يبدو أن الأوضاع تتجه نحو مزيد من التعقيد مع محاولة الحكومة الإسرائيلية الاستفادة من الدعم الأمريكي للبقاء في مرحلة التفاوض الحالية.

مصدر الخبر الأصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى