مجلس الأمن القومي الأميركي يراجع إدراج صحفي في مجموعة دردشة سرية عن الحوثيين باليمن

قال مجلس الأمن القومي الأميركي إنه يقوم بمراجعة الطريقة التي تم من خلالها تضمين صحفي أميركي في مجموعة تتعلق بالحوثيين في اليمن. وأكد المجلس أن النجاحات التي حققها في ضرب الحوثيين تثبت عدم وجود مخاوف تذكر بشأن الأمن الوطني.
في وقت سابق، أشار جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير مجلة “ذا أتلانتيك”، إلى أنه تم إدراجه عن طريق الخطأ في محادثة سرية تتناول الخطط العسكرية لهجمات واشنطن على الحوثيين. وعبر مقالته، ذكر غولدبرغ أنه تم إضافته لمجموعة دردشة على تطبيق “سيغنال” وأنه لم يكن يعتقد في البداية أن ما يجري هو حقيقة، حتى شهد بدء الضربات نفسها.
وأوضح غولدبرغ أنه تلقى رسالة تفصيلية تضمنت خطة الحرب في الساعة 11:44 صباحًا، تعطي معلومات عن الأسلحة والأهداف والتوقيت، الذي وقع قبيل الساعة الثانية ظهرًا. ولفت إلى أن ألفت المجموعة كانت تحت عنوان “مجموعة الحوثيين الصغيرة”، معبرًا عن قلقه من أن تكون تلك الرسائل جزءًا من حملة تضليل عن طريق جهة استخباراتية أو وسيلة إعلام تسعى للإحراج.
وأشار إلى أنه في صباح اليوم التالي، نشر حساب يدعى “بيت هيغسيث” تحديثًا يتضمن معلومات عملية عن الضربات المرتقبة، بما في ذلك تفاصيل عن الأهداف والأسلحة. وفي هذا السياق، أكد غولدبرغ أنه نهايةً، سمع الانفجارات في صنعاء، بما يتماشى مع ما تم نقاشه في المجموعة.
ووجد غولدبرغ نفسه مضطرًا لمغادرة المجموعة طواعية للاستفسار عن تفاصيل هذه الواقعة، مما يعكس أهمية التواصل الدقيق في مسائل الأمن القومي.