خطأ إدراج صحفي أميركي في مجموعة دردشة سرية حول خطط الهجمات على الحوثيين يثير جدلاً في واشنطن
أدى إدراج الصحفي الأمريكي جيفري غولدبرغ في مجموعة دردشة سرية بشأن الخطط الحربية الأمريكية ضد جماعة الحوثي في اليمن عن طريق الخطأ إلى إثارة جدل كبير في الولايات المتحدة. حيث أكد غولدبرغ، رئيس تحرير مجلة “ذا أتلانتيك”، أنه تلقى تفاصيل الهجمات العسكرية قبل حدوثها، مشيراً إلى أنه تم إضافته إلى مجموعة دردشة عبر تطبيق “سيغنال” والتي عُرفت باسم “مجموعة الحوثيين الصغيرة”.
وخلال حديثه، أوضح غولدبرغ أنه استقبل رسالة تتضمن خطة مفصلة للهجمات قبل ساعتين من وقوعها، متضمنة بيانات دقيقة عن الأهداف والأسلحة المستخدمة. وقد أشار إلى أنه أثار تساؤلات حول إمكانية كون هذه الرسائل جزءًا من حملة تضليل إعلامي.
من جهة أخرى، علق المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، براين هيوز، بأنهم يراجعون كيفية إضافة غولدبرغ إلى سلسلة المحادثات، مشدداً على أن الرسائل التي تم تسريبها أصلية. كما ذكر أن نجاح العمليات العسكرية ضد الحوثيين يعكس عدم وجود مخاوف من تهديد الأمن الوطني.
وأوضح غولدبرغ أنه بعد تلقي المعلومات، قام بالتحقق من صحة الرسائل، مشيراً إلى سماع الانفجارات في صنعاء بعد فترة قصيرة من معرفته بالهجمات.
في هذا السياق، أكد البيت الأبيض أن الحادث وقع بشكل غير مقصود، حيث تم إدراج غولدبرغ في المجموعة التي تضم كبار المسؤولين لمناقشة الضربات العسكرية. وقد أبدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جهله بالحادث، مشيراً إلى فعالية الهجمات الأمريكية ضد الحوثيين.
