الحوثيون ينفون اتهامات نهب المساعدات الإنسانية ويؤكدون بدء توزيعها في صعدة

نفت جماعة الحوثي في محافظة صعدة الاتهامات الموجهة إليها من القيادة المركزية الأمريكية بشأن نهب المساعدات الإنسانية المخزنة في المحافظة. وأكد بيان صادر عن سلطات صعدة التابعة للحوثيين أن الأمم المتحدة تعمل وفق أج agendas أمريكية تهدف إلى حصار الشعب اليمني، مشيرًا إلى أن قرار إيقاف المساعدات الإنسانية للمحافظة جاء دون مبرر قانوني.
وذكر البيان أن المساعدات الغذائية المقدمة من برنامج الأغذية العالمي قد شهدت تخفيضات ملحوظة، حيث تم تحويل دعم المانحين إلى أوكرانيا بسبب الحرب الروسية الأوكرانية. كما اتهم البرنامج بإدخال شحنات غذائية فاسدة وغير صالحة للاستخدام البشري، وأشار إلى أن آخر دورة لتوزيع السلال الغذائية في المحافظة كانت في أكتوبر 2023.
وأوضح البيان أيضًا أن سلطات الحوثيين عقدت لقاءات مع مسؤولي برنامج الأغذية في صعدة وصنعاء في محاولة لإيجاد حلول تناسب الجانبين. وأشار إلى أن هذه الاجتماعات لم تحقق نتائج ملموسة، حيث وُجدت مماطلة من قبل البرنامج في اتخاذ قرارات حول المساعدات.
وأكد البيان على أن سلطات الحوثيين كانت وراء فتح مخازن المساعدات وبدء توزيع السلال الغذائية في صعدة والجوف، وذلك تخوفًا من فسادها. وأفاد بأنه تم اتباع الآلية المعتمدة من برنامج الأغذية العالمي في عملية التوزيع وبإشراف الجهات المعنية.
يأتي هذا في ظل الاتهامات السابقة للقيادة المركزية الأمريكية لجماعة الحوثي بنهب مخازن الغذاء في صعدة، وتوقف الأمم المتحدة عن أعمالها في المحافظة بعد وفاة أحد موظفيها في سجون الحوثيين.