اكتشاف مهبط طائرات جديد في جزيرة ميون الاستراتيجية وسط نشاطات عسكرية دولية متزايدة
كشفت صور الأقمار الصناعية عن استعداد مهبط طائرات في جزيرة ميون، الواقعة في قلب الممر المائي لبحر المندب. الصور التي التقطتها شركة “بلانيت لابس” يوم الجمعة وأوردتها وكالة “أسوشيتد برس” توضح أن المهبط قد تم وضع علامات “09” و”27″ على جانبيه الشرقي والغربي.
اعترفت قوات التحالف بقيادة السعودية بوجود “معدات” في الجزيرة، المعروفة أيضًا باسم “بيريم”. وتشير العلاقة بين حركة النقل الجوي والبحري إلى الأعمال الإنشائية الجارية في الجزيرة إلى دعم الإمارات العربية المتحدة للقوة الانفصالية المعروفة باسم المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن.
تعتبر جزيرة ميون موقعًا استراتيجيًا تاريخيًا، حيث زاد أهميتها منذ افتتاح قناة السويس التي تربط بين البحرين الأبيض المتوسط والأحمر. يأتي هذا التطور بعد الانتهاء من بناء مهبط طائرات مماثل على جزيرة عبد الكوري، التي تطل على المحيط الهندي بالقرب من مصب خليج عدن.
في خطوة متزامنة، عملت الولايات المتحدة على نقل أربع قاذفات شبح من طراز بي-2 إلى قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي. وهذه القاذفات تعتبر جزءًا كبيرًا من ترسانة الولايات المتحدة النووية، وتتيح لها استهداف المتمردين دون استخدام القواعد الموجودة في الشرق الأوسط. وتظهر التقارير أن هذه القاذفات قد تم استخدامها في عمليات عسكرية ضد الحوثيين في العام الماضي.
في الوقت نفسه، أعلنت فرنسا عن وجود حاملة طائراتها “شارل ديغول” في جيبوتي، وهي دولة استراتيجية تقع على مضيق باب المندب. وقد أسقطت قواتها طائرات مسيرة تابعة للحوثيين سابقًا، ولكنهم ليسوا جزءًا من الحملة العسكرية الأمريكية هناك.
