اتفاق أمريكي كوري لنقل بطاريات صواريخ “باتريوت” إلى الشرق الأوسط مؤقتًا amid Speculation حول دور القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية

كشفت وكالة “يونهاب” عن بنود اتفاق بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية يقضي بنقل بطاريات صواريخ “باتريوت” الأمريكية مؤقتًا من كوريا الجنوبية إلى الشرق الأوسط. يأتي هذا نقلًا في سياق تغير محتمل في دور القوات الأمريكية في المنطقة، حيث قد تؤثر هذه الخطوة على الهيكل الدفاعي بين الحليفين.

وأفادت الوكالة بأن الحليفين قد اتفقا في الشهر الماضي على نشر جزئي للبطاريات لمدة شهر، وهي الحالة الأولى التي يتم فيها نقل أصول عسكرية من كوريا الجنوبية إلى الشرق الأوسط. تتكامل هذه الصواريخ مع المنظومة الدفاعية الكورية الجنوبية، التي تهدف إلى مواجهة التهديدات المحتملة من كوريا الشمالية، وفقًا لما ذكرته المصادر.

تتواكب هذه الإجراءات مع تقارير من قناة “إن بي سي نيوز”، التي أفادت بأن وزير الدفاع الأمريكي “بيت هيجسيث” قد وافق أيضًا على نقل بطاريتين من “باتريوت” من آسيا إلى الشرق الأوسط في ظل تصعيد العمليات العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين في اليمن.

تزايدت المخاوف في كوريا الجنوبية من أن الولايات المتحدة قد تفرض عليها عبئاً أكبر من التكاليف المتعلقة بوجود القوات الأمريكية، أو تعيد النظر في دورها كما توافق عليه الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” الذي يعتمد نهجًا جديدًا في إدارة العلاقات العسكرية.

بدورها، أكدت قيادة القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية التزامها تجاه الاستقرار في شبه الجزيرة، مشيرة إلى السياسة الداخلية كمبرر لعدم الإفصاح عن تفاصيل أكبر حول هذا النقل. وأكدت القيادة في بيانها أن القوات الأمريكية ستستمر في الحفاظ على جاهزيتها وقدرتها العملياتية لمواجهة أي طارئ في المنطقة، مع الإبقاء على التواجد العسكري في كوريا الجنوبية كجزء من عملية نشر متناوبة.