تحليل أمريكي: صعوبة تدمير قدرات الحوثيين الصاروخية في ظل تصاعد التهديدات البحرية
تحليل أمريكي يحذر من فشل محاولات تدمير قدرات الحوثيين في أسلحة الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز. يشير إلى استمرارية الهجمات الحوثية على السفن، بما في ذلك تلك التي تعود للحربية الأمريكية، في البحر الأحمر.
ويؤكد الموقع المختص “ذا ماريتايم إكزكيوتيف” أن تطوير الحوثيين لقدراتهم العسكرية يعود إلى ترسانة سخية من الأسلحة تم تطويرها قبل الحرب الأهلية، حيث كانت القوات المسلحة اليمنية تمتلك ألوية صواريخ متقدمة. بالإضافة إلى دعم تقني ملحوظ، والذي جعل الحوثيين يعتمدون على قدراتهم الذاتية وأيضًا على التكنولوجيا الإيرانية.
لم تؤثر الهجمات الجوية التي تقودها السعودية والإمارات منذ عام 2015 على قوة الحوثيين بل ساهمت في تعزيزها. والتحليل يناقش صعوبة الوضع بسبب خلفية تاريخية معقدة للصراعات في اليمن، حيث تعود النزاعات إلى أوقات الاحتلال البريطاني.
يتطرق التحليل إلى التحديات المترتبة على الهجمات الحوثية، مشيرًا إلى ضرورة تفكيك السلطة الحوثية وهياكل السيطرة التي أنشأوها. ويشير إلى أهمية استهداف القيادات الحوثية مع الحفاظ على استقرار السكان المحليين لتجنب النزاعات الأوسع.
كما يُشير التحليل إلى أن الطريق لإنهاء تهديد الحوثيين يتطلب تعزيز هجمات مركزة على البنية التحتية السياسية والأمنية للجماعة. ويبقي وجودًا قويًا للقوات البحرية الأمريكية في المنطقة حتى تحقيق هذه الأهداف، وهي مهمة قد تكون صعبة دون التعاون مع الحلفاء.