إريتريا تفرج عن 37 صيادًا يمنيًا بعد احتجاز قاسٍ ومطالبات بوقف الاعتداءات في البحر الأحمر

أفرجت السلطات الإريترية عن 37 صيادًا يمنيًا من أبناء محافظة الحديدة بعد احتجاز دام لأسابيع في ظروف قاسية.
وكان الصيادون قد تعرضوا لمصادرة قواربهم وأدواتهم ومستلزماتهم الشخصية دون أي تعويض أو استعادة للممتلكات.
وقالت مصادر محلية إن الصيادين وصلوا صباح اليوم إلى مرسى الخوخة جنوبي الحديدة بعدما أمضوا فترات احتجاز تراوحت بين أسبوعين إلى أربعة، تعرضوا خلالها لسوء معاملة وانتهاكات متكررة.
ويأتي الإفراج وسط تصاعد الاعتداءات الإريترية على الصيادين اليمنيين، حيث تعرض قارب صيد لإطلاق نار مباشر أودى بحياة اثنين من الصيادين وأصاب ثالثًا بجروح خطيرة.
ويجدد ذوو الضحايا وناشطون حقوقيون مطالبتهم للحكومة اليمنية والمنظمات الدولية بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه الممارسات التي تهدد أرزاق وحياة الآلاف من الصيادين في البحر الأحمر.
وتعرض الصيادون اليمنيون لانتهاكات متكررة في البحر الأحمر على أيدي السلطات الإريترية، مما يستدعي تحركًا دوليًا لوقف هذه الاعتداءات.