تيار التغيير والتحرير: قمع تظاهرات النساء في عدن خطر على حقوق المرأة ومكانتها.

أصدر تيار التغيير والتحرير بياناً شديد اللهجة، أدان فيه قمع تظاهرات النساء في مدينة عدن، مؤكداً أن هذا القمع يمثل خطراً يهدد مكانة المرأة وحقوقها المصونة في الإسلام والعروبة.
وأكد التيار أن المرأة في وطننا خط أحمر، لا أحد يقبل المساس بها، ومكانتها المصونة في الإسلام والعروبة تُحتم احترام كرامتها، لا انتهاكها والاعتداء عليها في الساحات العامة، وهي تطالب بحقوقها بهمة مرفوعة.
وقالت إنه ينبغي على المجلس الانتقالي أن يدرك خطورة هذا القمع، الذي يُعد تجاوزاً بالغ الخطورة، من شأنه أن يُدخل البلد في مسار عنيف ومفتوح على المجهول، وهي في غنى عنه في ظل الظروف الراهنة.
وأكد تيار التغيير والتحرير على أن الحق في التظاهر السلمي يعتبر حقاً أصيلاً لا يعلو عليه أي اعتبار سياسي أو أمني، خاصة في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها المواطن وانهيار الخدمات.
ولفت إلى أن قمع النساء لا يظهر قوة السلطة، بل يعكس فشلها في إدارة مدينة تواجه أزمات خانقة، وأن السكوت على هذه الانتهاكات يشجع على المزيد من القمع والتنكيل.
وناشد كافة الجهات المعنية بضرورة احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية، ووقف كافة أشكال القمع ضد المتظاهرين السلميين، خاصة النساء، والعمل على معالجة الأزمات الحقيقية التي تواجهها المدينة بدلاً من قمع الأصوات المطالبة بالإصلاح.