الاحتفال بالعيد الوطني الـ35 للوحدة اليمنية فرصة لاستعادة مؤسسات الدولة وتأكيد وحدة الصف الوطني

يمر الشعب اليمني بذكرى عيد الوحدة الـ35، وهي مناسبة تحتفل بها اليمن باعتبارها لحظة تاريخية تجسدت فيها أحلام الأجيال من أجل الحرية والكرامة والوحدة.
في ظل التحديات التي تواجهها اليمن، يبرز الحديث عن أهمية استحضار روح الوحدة والتأمل في المنجزات التي تحققت وما يمكن تحقيقه في المستقبل.

أكد وكيل محافظة مأرب، الشيخ محمد الفاطمي، أن الاحتفال بعيد الوحدة الـ35 هو احتفال بذكرى تاريخية لكل اليمنيين. وأوضح أن الوحدة تحققت ضمن أهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر، وأنها كانت متأصلة قبل ذلك التاريخ على الأرض، حيث يؤكد التاريخ اليمني وحدة الشعب اليمني عبر نضالات ثورتي سبتمبر وأكتوبر.

ويرى الشيخ الفاطمي أن الوحدة الوطنية قضية استراتيجية وثابت وطني، وأشار إلى أن اليمن اليوم بحاجة إلى صف واحد لاستعادة مؤسسات الدولة وإنهاء سيطرة مليشيات الحوثي الإرهابية عليها.

للحفاظ على الوطن، دعا إلى العودة إلى مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، مشيدًا بالإنجازات التي تحققت في عهد الوحدة، بما في ذلك العمل الديمقراطي والتنمية في مختلف المجالات. كما حمل مليشيات الحوثي الإرهابية مسؤولية تدهور الأوضاع والظروف الصعبة التي يعيشها المواطن اليمني.

وأكد أن الوحدة اليمنية تعتبر قاعدة انطلاق لمستقبل أفضل، وشدد على العمل لاستعادة العاصمة صنعاء ومؤسسات الدولة، ودعا الشعب اليمني إلى الثقة بأن النصر قادم وأن مستقبل اليمن واعد بالخير بعودة مؤسساته الدستورية وإنهاء مشروع مليشيات الحوثي الإرهابية.