وزارَة الأوقاف اليَمَنِية: نَديّن قَصْف مَطَار صَنْعَاء، و78 حَاجًا سَيَتِم نَقلُهُم مِن صَنعاء، بَرًا لِعَبر مَنْفَذ الوديعة

أدانت وزارة الأوقاف والارشاد في الجمهورية اليمنية بشدة العبارات القصف الصهيوني الغاشم الذي استهدف طائرة تقل حجاجاً يمنيين في مطار صنعاء، الدولى واصفةً الهجوم بأنه “اعتداء إرهابي وهمجي” يهدد حياة المدنيين الأبرياء.
وقالت الوزارة في بيانها إن مليشيات الحوثي المدعومة من إيران تتحمل المسؤولية الكبرى عن تعريض الحجاج اليمنيين للخطر، نتيجة لسياساتها العسكرية المتهورة وتصرفاتها الطائشة. وأكدت أن الحوثيين سبق وأن احتجزوا أربع طائرات مدنية على الأرض، مما أدى إلى احتجاز أكثر من 1300 حاج عالقين في الأراضي المقدسة لفترات طويلة.
وأضافت الوزارة أن الطائرة الأخيرة التابعة للخطوط الجوية اليمنية والمحتجزَة في مطار صنعاء، تعرضت للتدمير جراء القصف، ما أجبر العشرات من الحجاج على العودة إلى منازلهم تحت تهديد القصف، دون أي مراعاة من المليشيات لتحريم موسم الحج أو سلامة المواطنين. وأكدت أن هذه المليشيات لا تهتم بأرواح اليمنيين.
وأعلنت الوزارة أنها بدأت فوراً بإجراءات نقل الحجاج المتبقين، وعددهم 78 حاجاً، عبر منفذ الوديعة، لضمان وصولهم إلى الأراضي المقدسة، مؤكدة التزامها الكامل بتأمين الحجاج رغم كل العوائق التي تفرضها المليشيات.
ودعت الوزارة في ختام بيانها الأطراف الإقليمية والدولية إلى إدانة الممارسات الحوثية اللا مسئولة، والعمل على تحييد الطيران المدني ومنع استغلاله سياسياً.
وزارة الأوقاف اليمنية تتهم الحوثيين بتعريض حياة الحجاج اليمنيين للخطر بسبب سياساتهم العسكرية الطائشة.
مليشيات الحوثي تحتجز طائرات مدنية في مطار صنعاء، مما يعطل عودة آلاف الحجاج اليمنيين من الأراضي المقدسة.
الحوثيون يتحملون المسؤولية الكبرى عن قصف مطار صنعاء الذي استهدف طائرة تقل حجاجاً يمنيين، وتدميرها بشكل كامل.
بيان وزارة الأوقاف والارشاد اليمنية ينتقدي استغلال الحوثيين للطيران المدني لأغراض سياسية، ويطالب بإدانة دولية لممارساتهم.
الحوثيون يمتنعون عن تسهيل عودة الحجاج اليمنيين، ويفرضون قيوداً على الطيران المدني، مما يزيد من معاناة اليمنيين في الخارج.
بيان وزارة الأوقاف يحمل الحوثيين المسؤولية الكاملة عن الأزمة التي يعيشها الحجاج اليمنيون بسبب تعنت المليشيات ورفضها تسهيل عودتهم.
الحوثيون يواصلون تجاهل معاناة اليمنيين، ويتعمدون تعطيل حركة الطيران المدني لخدمة أجنداتهم السياسية.