أرملة يمنية تنهي حياتها بعد معاناة مع الفقر وتربية ٤ أطفال معاقين

ألقت امرأة يمنية بنفسها في بئر عميق في مديرية موزع بمحافظة تعز، جنوب غرب البلاد، بعد أن تركت وحيدة تكافح من أجل إعالة أطفالها.
وقالت مصادر محلية إن المرأة، التي تدعى “سعيدة”، كانت أرملة وتكافح وحيدة لإعالة أربعة أطفال يعانون من ضمور في الأطراف السفلية.
وأوضحت المصادر أن “سعيدة” كانت تعيش في بيت من القش مع أبنائها، بلا دخل أو رعاية أو مساعدة من أي جهة إنسانية.
وتركت “سعيدة” حذاءها على حافة البئر قبل أن تلقي بنفسها فيه، في حادثة مؤلمة أثارت تعاطف الكثيرين.
ويعاني اليمن من أزمة إنسانية حادة نتيجة الحرب المستمرة منذ سنوات، والتي أدت إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية في البلاد.
وتشير التقارير إلى أن الملايين من اليمنيين يعيشون تحت خط الفقر، ويفتقرون إلى الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم.
وفي ظل هذه الظروف، يجد الكثير من اليمنيين أنفسهم غير قادرين على تلبية احتياجاتهم الأساسية، مما يزيد من معاناتهم ويجعلهم أكثر عرضة للأزمات النفسية والاجتماعية.
وتعد حوادث الانتحار من بين الآثار النفسية الخطيرة التي تترتب على الأزمات الإنسانية، حيث يجد الأفراد أنفسهم في ظروف يائسة لا يرون فيها أي أمل أو مخرج.