السعودية تمدد عقد مشروع “مسام” لعام ثامن بـ53 مليون دولار لتطهير اليمن من الألغام
أعلنت المملكة العربية السعودية، عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تمديد عقد مشروع “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام لمدة عام إضافي، بتمويل قدره 53 مليون دولار.
وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس) إن التمديد يأتي استمرارًا للجهود الإنسانية السعودية في اليمن، وسط ترحيب من مجلس القيادة الرئاسي اليمني الذي أشار إلى أهمية المشروع في الحد من معاناة المدنيين جراء الألغام التي زرعتها مليشيات الحوثي بشكل عشوائي.
وأوضح الدكتور عبد الله الربيعة، المشرف العام على مركز الملك سلمان، أن المشروع يسعى لحماية أرواح المدنيين، لا سيما النساء والأطفال، من أخطار الألغام التي تسببت في آلاف الإصابات والإعاقات المستديمة، مؤكدًا أن هذا الدعم يأتي من منطلق الواجب الإنساني تجاه الشعب اليمني.
يذكر أن مشروع “مسام” يعد واحدًا من الجهود الإنسانية السعودية في اليمن، ويهدف إلى تطهير الأراضي اليمنية من الألغام التي زرعتها مليشيات الحوثي، وتقديم المساعدة للمدنيين المتضررين منها.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود المملكة العربية السعودية لدعم اليمن ومساعدته في مواجهة التحديات الإنسانية التي يواجهها، خاصة فيما يتعلق بالألغام التي تسببت في الكثير من الضحايا والخسائر المادية والمعنوية.
وأكدت السعودية على التزامها بمواصلة دعمها الإنساني للشعب اليمني، مشيرة إلى أهمية العمل الإنساني في تخفيف المعاناة الإنسانية وتقديم المساعدة للمتضررين.
وتعد هذه الخطوة استمرارًا للجهود السعودية في دعم اليمن، وتعكس التزام المملكة بمسؤولياتها الإنسانية تجاه الأشقاء في اليمن.
وتمديد عقد مشروع “مسام” يأتي في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في اليمن، من خلال تخفيف المعاناة الإنسانية وتقديم المساعدة للمتضررين من الألغام وغيرها من المخاطر.
وقد لقي تمديد عقد مشروع “مسام” ترحيبًا من قبل الأوساط اليمنية، التي أعربت عن تقديرها للجهود السعودية الإنسانية في اليمن.
وأعربت الأوساط اليمنية عن أملها في أن يسهم تمديد عقد مشروع “مسام” في تحقيق المزيد من التقدم في جهود التطهير من الألغام، وتخفيف المعاناة الإنسانية للشعب اليمني.
