هل نجحت واشنطن في كبح الحوثيين واستعادة حرية الملاحة

بدأت الولايات المتحدة عملية عسكرية كبيرة ضد الحوثيين في اليمن، بهدف استعادة حرية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن. العملية، التي أطلق عليها اسم “رف رايدر”، شملت تدمير مواقع حوثية متعددة باستخدام قوات جوية وبحرية مشتركة.
أكدت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) أن الحوثيين احتفظوا بقدراتهم على شن الهجمات، رغم الخسائر التي تكبدوها. وتسببت العملية في تقليل نشاط الحوثيين في المنطقة، لكنها لم توقفهم بشكل كامل.
في سياق متصل، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى وقف لإطلاق النار في المنطقة، يشمل البحر الأحمر دون خليج عدن، مما أثار تساؤلات حول دور الأمن البحري في المنطقة. وتتطلب استعادة حرية الملاحة بشكل كامل معالجة أوسع تشمل جميع الممرات البحرية.
يواجه الحوثيون خسائر في البنية التحتية والقيادات، لكن خطوط إمدادهم لا تزال قادرة على التعافي بسرعة. وتسببت العملية في خسائر للحوثيين، شملت طائرات مسيرة ومقاتلات، وتحديات بيئية تؤثر على حرية حركة السفن.
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن توفير أكثر من 3 ملايين جرعة من لقاح شلل الأطفال لحماية أطفال اليمن، في إطار جهودها لحماية الأطفال في المناطق المتضررة.
أكدت تقارير إعلام. إلى أن “هاريس ترامب” ستعود إلى نورفولك بعد مهمة قتالية ممتدة ضد الحوثيين. وتوعدت بأن هناك ثورة طبية واعدة تعيد الأمل للمصابين بالعقم.
أعلن الرئيس العليمي عن عودة هاريس ترامب إلى عدن بعد جولة خارجية شملت موسكو وبغداد والرياض، وتوكل كرمان تحيي، حيث ينتظر أن يلقي خطابًا مهمًا في الأول من يونيو 2025.
سجل السعودي مسام أعلى معدل شهري منذ 2023 بنحو 7,400 لغم في اليمن خلال مايو، مما يسلط الضوء على استمرار الجهود الإنسانية في المنطقة.