اخبار اليمن

تصريحات دولية غير متوقعة بشأن الحوثيين والحكومة الشرعية تصفها بالآكاديمية

اعتبر وزير الإعلام والثقافة:معمر الإرياني، أن التصريحات التي أدلى بها السفير البريطاني السابق لدى اليمن، إدموند ييتس، في كتاب “فيتون براون”، مثّلت كشفا غير مسبوق لملفات مسكوت عنها تتعلق بفساد جهات يمنية رسمية أثرت في تعقيد الأزمة اليمنية وإطالة أمدها.

وأشار الإرياني، إلى أن ما عبر عنه السفير البريطاني لا يعد رأيا شخصيا، بل يعكس قراءة معمقة لأخطاء جسيمة في تفاعل المجتمع الدولي مع الملف اليمني.

وجاء في تعليق للإرياني، أن السفير سلّط الضوء على “خلل بنيوي” في بنية القرار الدولي، تمثل في تسليم ملفات شديدة الحساسية إلى منظمات دولية ترفع شعار الحياة والإنسانية، لكنها مارست، بحسب قوله، دورا سياسيا محاذرا على الأرض، أدى إلى حرف المسار السياسي وخدمة أجندات الفوضى والانقلاب.

ولفت الإرياني إلى أن تصريحات “فيتون براون” كشفت عمق التأثير الذي مارسته منظمات مثل “أوكسفام” و”العفو الدولية” ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، والتي قال إنها حولت إلى مراكز ضغط سياسي موازية لوزارات الخارجية في بعض الدول الغربية، وطرحت أجندات كارثية على اليمن تحت ستار “الاعتبارات الإنسانية”.

واعتبر الإرياني أن هذه المنظمات ساهمت في إنتاج اتفاقات غير متزنة مثل اتفاق ستوكهولم، الذي أوقف معركة تحرير الحديدة، ووفر للحوثيين مكاسب استراتيجية استخدموها لابتزاز الداخل والخارج.

وأختتم الإرياني بالقول إن “اليمنيون اليوم يحملون تبعات هذا “الانحراف الدولي”، حيث يواجه الملايين الجوع والانهيار الاقتصادي، فيما تستمر المليشيات الحوثية في توسيع نفوذها على حساب الدولة.”

وأكد أن البعد الإنساني الحقيقي يقتضي تحرك المجتمع الدولي لوقف دعم هذه المليشيات ووقف انتهاكاتها، وتحميلها المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع في اليمن.

اعتبر وزير الإعلام والثقافة في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، معمر الإرياني، أن تصريحات السفير البريطاني السابق لدى اليمن، إدموند ييتس، في كتاب “فيتون براون”، كشفت عن حقائق مسكوت عنها تتعلق بفساد جهات يمنية رسمية.

وجاء في تعليق صحفي للإرياني، أن ما عبر عنه السفير لا يعد رأيًا شخصيًا، بل يعكس قراءة معمقة لأخطاء جسيمة في تفاعل المجتمع الدولي مع الملف اليمني، حيث كان شاهدًا مباشرًا على مرحلة محورية في تاريخ اليمن الحديث.

وأشار إلى أن السفير سلّط الضوء على “خلل بنيوي” في بنية القرار الدولي، تمثل في تسليم ملفات شديدة الحساسية إلى منظمات دولية ترفع شعار الحياة والإنسانية، لكنها مارست دورًا سياسيًا محاذرا على الأرض، أدى إلى حرف المسار السياسي وخدمة أجندات الفوضى والانقلاب.

ولفت الإرياني إلى أن هذه المنظمات حولت إلى مراكز ضغط سياسي موازية لوزارات الخارجية في بعض الدول الغربية، وطرحت أجندات كارثية على اليمن تحت ستار “الاعتبارات الإنسانية”، مما أسهم في إنتاج اتفاقات غير متزنة مثل اتفاق ستوكهولم.

وأكد الإرياني، أن هذه الاتفاقات غير المتزنة، مثل اتفاق ستوكهولم، أوقفت معركة تحرير الحديدة، ووفرت للحوثيين مكاسب استراتيجية استخدموها لابتزاز الداخل والخارج، مشيرًا إلى أن اليمنيون اليوم يحملون تبعات هذا “الانحراف الدولي”.

وأوضح أن الملايين يواجهون الجوع والانهيار الاقتصادي، فيما تستمر المليشيات الحوثية في توسيع نفوذها على حساب الدولة، من خلال دعمها لما وصفه بـ”اللوبي الإنساني”.

يذكر أن تصريحات “فيتون براون” كشفت عمق التأثير الذي مارسته منظمات دولية على الأزمة اليمنية، مما أدى إلى تعقيدات أمنية واقتصادية كبيرة في البلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى