عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح إن شي حرب حاربنا وإلا رجعنا نزلنا

أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، العميد طارق محمد عبدالله صالح، أن الأزمة اليمنية لم تعد شأنًا داخليًا أو إقليميًا فقط، بل أصبحت دول كبرى مثل روسيا والصين طرفًا فيها.
وقال صالح في تصريحات إعلامية، إن جزءًا من معركتهم في اليمن هو من أجل التنمية والثبات، مشددًا على أن التعقيدات في ملف الأزمة اليمنية باتت أكبر من الجميع.
وأشار إلى الضربات الأميركية على الحوثيين قبل وقفها، متسائلًا: “هل هناك حرب أم لا” فرد عليهم بالقول: “إن شي حرب حاربنا وإن مافي شي حرب رجعنا نزلنا”.
وأوضح أن التحديات في اليمن تتطلب تكاتف الجميع لمواجهتها، مشيرًا إلى أن الحلول يجب أن تكون شاملة ومتكاملة لمعالجة الأزمة بشكل جذري.
وأكد صالح على أهمية الاستمرار في الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في اليمن، مشددًا على ضرورة العمل المشترك بين جميع الأطراف المعنية لضمان نجاح هذه الجهود.
وأشار إلى أن اليمن يمر بمرحلة حرجة تتطلب اتخاذ إجراءات حاسمة لمواجهة التحديات الراهنة.
وفي سياق متصل، كشف طارق صالح عن أمور خطيرة تمت بين إيران والحوثيين، مؤكدًا أن هناك تفاصيل مهمة سيتم الكشف عنها لاحقًا.
وأطلق برنامج “مساندة” للدعم الاجتماعي في اليمن، يستهدف 500 ألف أسرة محتاجة، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين.