محامية يمنية تكشف عن إيقافها بنقطة أمنية على أبواب عدن والسبب صادم

أوقفت السلطات الأمنية في اليمن مواطنة يمنية بعد محاولتها الدخول إلى مدينة عدن دون تصريح، حيث تم إيقافها عند نقطة تفتيش أمنية تابعة لمجلس الانتقالي قرب مصنع الحديد.

وقالت المواطنة، وهي محامية، إنها كانت تسافر “دون محرم” مما أثار شكوك عناصر النقطة الأمنية، حيث لم يجدوا أي مخالفة أو سبب واضح لاحتجازها، إلا أنهم أجبرها على العودة.

وأضافت المحامية في تصريحاتها للإعلام أنها تعرضت لإهانة ووصفت بالـ”مهينة وغير القانونية” أثناء احتجازها، مشددة على أن الدستور اليمني لا يمنع المرأة من السفر دون محرم.

وطالبت المحامية بفتح تحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين عن هذا التصرف، مؤكدة أن ما حدث ليس مجرد حادثة فردية، بل هو جزء من مشكلة أكبر تهدد مستقبل الحريات في اليمن.

وأثارت الحادثة تساؤلات حول القيود المفروضة على الحريات الشخصية في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، خاصة في ظل تقارير تتحدث عن انتهاكات حقوقية.

وأكدت المحامية اليمنية أن مثل هذه الإجراءات التعسفية تثير مخاوف بشأن احترام حقوق الإنسان والحقوق الدستورية للمواطنين في اليمن.