اخبار اليمن

الأمين العام للأمم المتحدة يطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن المحتجزين تعسفياً.

يمر عام كامل على الاحتجاز التعسفي لعشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية على يد سلطات الحوثيين في اليمن، حيث جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دعوته لهم بالإفراج الفوري عن هؤلاء المحتجزين.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في بيان عن غوتيريش، إن الاحتجاز التعسفي لموظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية يُجسّد ظلماً فادحاً بحق من يعملون على تقديم المساعدات المنقذة للحياة ودعم الشعب اليمني، مشيرًا إلى أن هذا الوضع فرض مزيداً من القيود على قدرة الأمم المتحدة على العمل بفعالية وقوض الجهود المبذولة للتوسط نحو مسار يُفضي إلى السلام.

وقد أدان غوتيريش وفاة أحد موظفي برنامج الأغذية العالمي أثناء احتجازه في وقت سابق من هذا العام، مؤكدًا على ضرورة إجراء تحقيق فوري وشفاف وشامل ومساءلة المسؤولين عن هذه الواقعة المؤسفة. حتى الآن، لم تُقدم سلطات الحوثيين أي توضيح بشأن هذه الواقعة.

وأعرب غوتيريش عن بالغ التضامن مع جميع زملائه المحتجزين في اليمن وعائلاتهم، وأشاد بعملهم الحيوي وبصمود عائلاتهم، مؤكدًا أن موظفي الأمم المتحدة وشركاءهم في المجال الإنساني لا ينبغي استهدافهم أو تعريضهم للاعتقال أو الاحتجاز أثناء قيامهم بمهامهم المكرّسة لخدمة غيرهم.

وناشد غوتيريش الحوثيين بالإفراج الفوري عن جميع المحتجزين تعسفياً، خاصة مع حلول عيد الأضحى المبارك، قائلاً: “آن الأوان لتغليب قيم الرحمة، ووضع حدّ لمعاناة العائلات التي ما زالت تقضي الأعياد بلا أحبائها”. وأكد أن الأمم المتحدة ستواصل العمل عبر جميع القنوات الممكنة لضمان إطلاق سراح المحتجزين الآمن والفوري.

ودعا الدول الأعضاء إلى مواصلة التعبير عن تضامنها مع المحتجزين وتعزيز جهود المناصرة من أجل الإفراج عنهم، معربًا عن تقديره للدعم الجماعي من الشركاء الدوليين والمنظمات غير الحكومية وكل من يواصل العمل من أجل دعم الشعب اليمني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى