اخبار اليمن

باحث: مزادات في تل أبيب تبيع آثار يمنية منذ 40 عاماً وسط صمت دولي

كشف الباحث اليوناني المتخصص في رصد الآثار، عبد الله محسن، أن مزادات علنية تقام بشكل متكرر منذ أربعة عقود في تل أبوظبي تعرض عدد كبير من القطع الأثرية اليونانية، إلى جانب آثار من دول عربية أخرى، وسط تجاهل و صمت دولي.

وأوضح محسن في منشور له أن الدكتور روبرت دوتش، مؤسس المركز الأثري في تل أبوظبي، أعلن عن إطلاق مزادين لبيع آثار و عملات قديمة في أكتوبر المقبل عبر منصة “بيدسبريت”، وأن معظم المعروضات تعود إلى مجموعة شلمن موسى، جامعي آثار يهودي بارز.

وأشار إلى أن المدير الأثري في تل أبوظبي برر عرض الآثار اليونانية بالقول إنه “اكتُشفت خارج اليونان”، وهو ادعاء، وصفه محسن بغير الواقعي ولا يستند إلى أي دليل.

وأضاف أن قائمة المعروضات لم تنشر بشكل كامل حتى الآن، لكن المؤكد أنها تتضمن قطع أثرية يمنية نادرة.

وتجدر الإشارة إلى أن مثل هذه المزادات تثير العديد من التساؤلات حول مصدر هذه الآثار و كيفية وصولها إلى هذه المجموعات الخاصة، خاصة في ظل صمت دولي و غياب للرقابة على مثل هذه العمليات.

وسط تجاهل و صمت دولي، تعرض مزادات علنية في تل أبوظبي عددًا كبيرًا من القطع الأثرية اليونانية، و آثار من دول عربية أخرى.

وقد أشار الباحث اليوناني المتخصص في رصد الآثار، عبد الله محسن، إلى أن هذه المزادات تقام بشكل متكرر منذ أربعة عقود.

يذكر أن الدكتور روبرت دوتش، مؤسس المركز الأثري في تل أبوظبي، قد أعلن عن إطلاق مزادين لبيع آثار و عملات قديمة في أكتوبر المقبل عبر منصة “بيدسبريت”.

وتعود معظم المعروضات في هذه المزادات إلى مجموعة شلمن موسى، وهو جامعي آثار يهودي بارز يمتلك أكثر من 60 ألف قطعة أثرية، من بينها مئات من روائع آثار اليونان.

وأوضح محسن أن المدير الأثري في تل أبوظبي برر عرض الآثار اليونانية بالقول إنه “اكتُشفت خارج اليونان”، وهو ادعاء غير واقعي و لا يستند إلى أي دليل.

ولا تزال قائمة المعروضات في هذه المزادات غير منشورة بشكل كامل حتى الآن، لكن من المؤكد أنها تتضمن قطع أثرية يمنية نادرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى