اخبار اليمن

مواجهات شرق مأرب تودي بحياة العشرات وتؤكد مصادر تورط خلايا حوثية

اندلعت اشتباكات مسلحة بين قوات الجيش والعديد من المجاميع القبلية شرق محافظة مارب، ما أدى إلى إغلاق الطريق الدولي الرابط بين مارب وحضرموت.

وقالت مصادر محلية إن التوتر نشأ بعد قيام تلك العناصر القبلية بإقامة حاجز وقطع الطريق، وإطلاق النار على نقاط تابعة للقوات الحكومية، ما تسبب في مواجهات متقطعة استمرت حتى عصر اليوم.

وأوضحت المصادر أن التصعيد جاء على خلفية احتجاز الجيش لشاحنات تابعة للمسلحين، ضمن نزاع مستمر حول مناطق التنقيب عن الذهب في جبال الثنية.

وأكدت المصادر تورط عناصر تابعة لميليشيا الحوثي في المواجهات، ومن بينهم عبد الله سعيد بن جلال، أحد قادة المليشيا الحوثية النشطة في مارب، والذي كان مصابًا بطلق ناري وتم نقله إلى صنعاء لتلقي العلاج.

ووقعت اشتباكات مسلحة بين قوات الجيش والمجاميع القبلية في مناطق متفرقة شرق مارب، بالتزامن مع تصاعد التوتر الأمني في المنطقة.

وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار النزاع المستمر حول مناطق التنقيب عن الذهب والموارد الطبيعية في المنطقة.

تسببت الاشتباكات في إغلاق الطريق الدولي الرابط بين مارب وحضرموت، ما أثر على حركة النقل والتجارة في المنطقة.

وتشهد المنطقة توترًا أمنيًا متصاعدًا منذ فترة، حيث تتنافس الجماعات المسلحة على السيطرة على مناطق التنقيب عن الذهب والموارد الطبيعية.

تزامنت الاشتباكات مع تحذيرات من مخاطر تصاعد العنف في المنطقة، ودعت السلطات المحلية إلى تهدئة الأوضاع وإيجاد حلول سلمية للنزاعات القائمة.

وتعد مارب واحدة من المناطق الرئيسية في اليمن التي تشهد نزاعات مسلحة متعددة، حيث تتنافس الجماعات المسلحة على السيطرة على الموارد الطبيعية والمناطق الاستراتيجية.

وتشير التقارير إلى أن الأوضاع في مارب تتسم بالتوتر الشديد، حيث تتصاعد الاشتباكات بين الجماعات المسلحة وقوات الجيش بشكل متكرر.

وتتطلب الأوضاع في مارب تدخلًا عاجلًا من قبل السلطات المحلية والدولية لتهدئة العنف وإيجاد حلول سلمية للنزاعات القائمة في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى