اخبار اليمن

مركز صوفان الأمريكي يحذر من توسع الصراع بين الحوثيين وإسرائيل وتداعياته على المنطقة

حذر مركز صوفان الأمريكي للدراسات الاستراتيجية من استمرار الهجمات بين جماعة الحوثي وإسرائيل، الأمر الذي قد يؤدي إلى تصعيد وتوسع في المنطقة.

يأتي هذا التحذير في ظل تقارير دولية تشير إلى وجود علاقات بين الحوثيين في اليمن وحركة الشباب الإرهابية في الصومال، مما قد يستغل لمهاجمة أصول مرتبطة بإسرائيل.

وأوضح المركز في تحليل ترجمه “الموقع بوست” أن تبادل الضربات الصاروخية والجوية بين إسرائيل والحوثيين جاء بعد وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين، والذي لم يشمل إسرائيل.

وأشار إلى أن الضربات الإسرائيلية على المطارات التي يسيطر عليها الحوثيون دفعت الجماعة إلى تهديدات بمهاجمة طائرات ركاب إسرائيلية.

وتوقع مركز الدراسات الأمريكي أن تتوسع الاشتباكات في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك اتخاذ إجراءات أمريكية أو إسرائيلية ضد إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين.

وأنهى وقف إطلاق النار في أوائل مايو/أيار بين الولايات المتحدة وحركة الحوثيين في اليمن حملة استمرت شهرين من الضربات الأمريكية على المواقع العسكرية والموانئ ومحطات الطاقة التابعة للحوثيين، والتي لم تحقق سوى جزء من الأهداف الأمريكية.

ويعتقد بعض المراقبين أن حملة الضربات الأمريكية ضغطت على إيران لسحب مستشاريها العسكريين من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي من اليمن، مما قد يقلل من قدرات الحوثيين في المستقبل.

ولكن حتى لو سحبت إيران أفراد فيلق القدس، فإنها لا تزال تُقدم الدعم المادي للحوثيين من خلال شحن الأسلحة وتكنولوجيا الأسلحة إليهم.

ونفذ الحوثيون تهديداتهم بمواصلة مهاجمة إسرائيل، حيث أطلقوا 42 صاروخًا باليستيًا و10 طائرات مسيرة على إسرائيل منذ 18 مارس/آذار.

وفي الأسبوع الماضي، أطلق الحوثيون صاروخين باليستيين باتجاه إسرائيل، اعترضتهما الدفاعات الجوية الإسرائيلية المتطورة، وردت إسرائيل بمهاجمة مطار صنعاء الدولي.

وتصاعدت حدة تبادل التهديدات بين الطرفين، مما زاد من احتمالية امتدادها إلى أجزاء أخرى من المنطقة.

ويؤكد الخبراء أن هذا التصعيد قد يؤدي إلى توسيع دائرة الصراع في المنطقة، مما قد يستدعي تدخلًا إقليميًا ودوليًا لاحتواء الوضع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى