فرنسا تصدر بيان شديد اللهجة حول جماعة الحوثي في اليمن
أدانت الحكومة الفرنسية جماعة الحوثي في اليمن بعرقلة إيصال المساعدات الإنسانية، مطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني والمجتمع المدني المعتقلين في سجون الجماعة منذ أكثر من عام.
وقالت وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية في بيان رسمي، إن “الاعتقالات التعسفية التي تنفذها جماعة الحوثي بحق موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني تُعد أعمالاً غير قانونية وتُعيق بشكل مباشر إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى ملايين اليمنيين، في ظل تدهور الوضع الإنساني في البلاد”.
ودعت الوزارة الفرنسية الحوثيين إلى احترام القانون الدولي الإنساني، وضمان حماية العاملين في المجال الإنساني وتمكينهم من أداء مهامهم بأمان. وأكدت على ضرورة السماح للأمم المتحدة باستئناف أنشطتها الإنسانية في محافظة صعدة، والتي توقفت منذ ثلاثة أشهر عقب حملة اعتقالات طالت العديد من الموظفين الدوليين والمحليين.
وتأتي هذه الخطوة الفرنسية في إطار استمرار القلق الدولي إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن، حيث يواجه ملايين الأشخاص نقصًا حادًا في المساعدات الأساسية. وتُعد هذه التصريحات تأكيدًا على أهمية ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين دون عوائق، مع التأكيد على ضرورة احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني في النزاعات.
