اخبار اليمن

لدعم الحوثيين إيران تستورد مواد كيماوية من الصين لتعزيز برنامجها الصاروخي

كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن طلب إيران آلاف الأطنان من مادة بيروكلورات الأمونيوم من الصين، وهي مادة أساسية في تصنيع وقود الصواريخ ذات الوقود الصلب، بهدف تعزيز قدراتها الصاروخية في ظل تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي.

وأشارت الصحيفة إلى أن شركة إيرانية تدعى “بيشكان تاجارت رفيع نوين” تقدمت بطلب إلى شركة صينية مقرها هونغ كونغ تدعى “لاين كوموديتز هولدينغز”، إلا أن الطرفين امتنعا عن الرد على استفسارات الصحيفة.

وتظهر هذه التحركات سعي إيران لتطوير حلفائها الإقليميين وإعادة تشكيل ما يعرف بـ”محور المقاومة”، في ظل الضربات العسكرية التي ألحقت بمقرها، خاصة في سوريا ولبنان واليمن.

وتؤكد تقديرات استخباراتية أن شحنات سابقة من بيروكلورات الأمونيوم – وهي مادة تستخدم في تصنيع نترات الأمونيوم – وصلت إلى إيران عبر سفن راسية في موانئ صينية، وكانت كافية لتأمين نحو 260 صاروخًا قصير المدى، فيما يرجح أن تكفي الصفقة الجديدة لتزويد نحو 800 صاروخ بالوقود.

وتأتي هذه التطورات في وقت تواصل فيه إيران تخزين اليورانيوم وترفض الحد من برنامجها الصاروخي، مما يزيد من تعقيد المفاوضات النووية ويشير إلى نية طهران في تعزيز نوذها العسكري الإقليمي.

وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن إيران تسعى لتعزيز قدراتها الصاروخية.

وتعد بيروكلورات الأمونيوم مادة أساسية لتعزيز قدرات الصواريخ.

ويرى محللون أن هذه الخطوة تأتي في إطار تصاعد التوترات بين إيران والولايات المتحدة.

وتشير التقديرات إلى أن الصفقة الجديدة ستزود إيران بما يكفي لتزويد نحو 800 صاروخ بالوقود.

وتأتي هذه التمريرات في وقت تواجه فيه إيران ضغوطًا دولية متزايدة بشأن برنامجها النووي والصاروخي.

وأوضحت الصحيفة أن الطلب الإيرانى يأتى في ظل تصاعد التوترات الإقليمية.

وتعد إيران من أبرز الدول في المنطقة التي تمتلك برنامجًا صاروخيًا نشطًا.

وتشير التقارير إلى أن إيران تسعى لتعزيز قدراتها الصاروخية في ظل التوترات الإقليمية.

وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي إيران لتعزيز ترسانتها العسكرية.

ويرى محللون أن هذه الخطوة تعكس تصميم إيران على مواصلة تطوير برنامجها الصاروخي.

وتأتي هذه التطورات في وقت تتعرض فيه إيران لضغوط دولية بشأن برنامجها النووي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى