اخبار اليمن

مقتل وإصابة 18 شخصا في حادثة إطلاق نار على مصلين داخل مسجد في اليمن.

أثارت حادثة إطلاق نار على مصلين داخل مسجد في محافظة البيضاء اليمنية، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، استياء واسعا بين اليمنيين على منصات التواصل الاجتماعي.
 
وقعت الحادثة عندما أقدم مسلح على إطلاق الرصاص داخل مسجد “حمة عكوس” في قرية قرن الأسد بمديرية العرش، أثناء أداء صلاة المغرب، مما أسفر عن مقتل وإصابة 18 شخصا.
 
وتداول ناشطون يمنيون ووسائل إعلام محلية مشاهد القتلى والجرحى داخل المسجد ونقل الجرحى إلى أحد مستشفيات مدينة رداع بعد عملية إطلاق النار، فيما قالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين إنه تم القبض على المتهم بإطلاق النار على المصلين، وإن الأجهزة الأمنية باشرت بالتحقيق في الحادثة.

وردد يمنيون أسبابا مختلفة للجريمة، حيث قال البعض إن الجاني مختل عقليا ومصاب بأمراض نفسية، بينما اتهم آخرون جماعة الحوثي بالمسؤولية، كونها سلطة الأمر الواقع في تلك المحافظة.
 
وقالت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا إن الحادثة تجسد حجم المأساة الإنسانية والأمنية التي يعيشها اليمنيون في مناطق سيطرة جماعة الحوثي، حيث قال وزير الإعلام معمر الإرياني إن هذه الجريمة تمثل نتيجة طبيعية لسياسات ممنهجة تعتمدها الجماعة.

وأضاف الإرياني أن جماعة الحوثي لا تكتفي بقتل اليمنيين عمدا بالقصف والقنص، بل تمارس أيضا قتلا بطيئا عبر سياسة التجويع والإفقار الممنهجة، ونشر الفوضى الأمنية، وتغذية الفكر المتطرف.
 
ورأى رشيد البروي أن الجاني يدعى سعد البقال، وكان قد خرج من مستشفى الأمراض النفسية، وأطلق النار أولا على صاحب بقالة قريبة من المسجد، ثم توجه إلى المسجد وأطلق النار على المصلين عشوائيا.

واتهم بن غانم العزاني جماعة الحوثي بارتكاب المجزرة، قائلا إن مسلحا حوثيا ارتكب مجزرة جماعية بقتل 17 مواطنا وإصابة العشرات من المصلين داخل المسجد.
 
وقالت زينب إن الحادثة تمثل جريمة ارتكبها الحوثيون، وأضافت أن ما يريده الحوثي واضح، وهو ترهيب الناس حتى في بيوت الله وتحويل المساجد إلى أهداف مرصودة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى