اخبار اليمن

تفاعل يمني واسع مع حملة إلكترونية ضد خرافة «الولاية الحوثية»

أطلق ناشطون يمنيون وإعلاميون حملة إلكترونية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي تحت وسم #خرافة_الولاية_الحوثية، بهدف التصدي لما وصفوه بـ”الخطاب الطائفي والخرافات السلفية” التي تروج لها جماعة الحوثي في اليمن.

الحملة التي تصدرت الترند اليمني خلال ساعات من انطلاقها، جاءت كردة فعل على تصاعد دعوات الحوثيين للاحتفال بما يسمونه “عيد الغدير” أو “يوم الولاية”، والذي تقول الجماعة إنه يستند إلى “حق إلهي” في الحكم استنادًا إلى نسب الإمام علي بن أبي طالب.

ويعتبر المشاركون أن هذا الخطاب يمثل خطرًا على النسيج الوطني اليمني، ويهدف إلى شرعنة حكم الجماعة خارج إطار الدولة والجمهورية والديمقراطية.

وفي سياق متصل، يواجه اليمن أزمة إنسانية حادة نتيجة استمرار الصراع، حيث تسببت الغارات الجوية للتحالف في مقتل وجرح العديد من المدنيين، وتدمير البنية التحتية.

وتشهد مناطق سيطرة الحوثيين حملات أمنية مكثفة، حيث أعلنت السلطات المحلية عن ضبط مهربين وتحرير مئات المهاجرين غير الشرعيين من أوكار التهريب في باب المندب.

وتدعو السلطات السعودية الحجاج إلى مغادرة الأراضي اليمنية قبل انتهاء موسم الحج، محذرة من مخاطر البقاء في مناطق الصراع.

وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار الأزمة اليمنية، حيث تتواصل الجهود الدولية لإيجاد حل سياسي ينهي الصراع ويضمن استقرار المنطقة.

وقالت مصادر محلية إن الغارات الجوية للتحالف تسببت في مقتل وجرح 12 شخصًا في مأرب، وتدمير مخيمات للنازحين.

وأضافت المصادر أن حملة أمنية نفذتها السلطات المحلية أسفرت عن ضبط 6 مهربين وتحرير 177 مهاجرًا غير شرعي من أوكار التهريب في باب المندب.

وأشارت إلى أن السلطات السعودية حذرت الحجاج من مغادرة الأراضي اليمنية قبل انتهاء موسم الحج، محذرة من مخاطر البقاء في مناطق الصراع.

وأكدت أن الحملة الإلكترونية #خرافة_الولاية_الحوثية تهدف إلى التصدي للخطاب الطائفي والخرافات السلفية التي تروج لها جماعة الحوثي في اليمن.

وأوضحت أن المشاركين في الحملة يعتبرون أن خطاب الحوثيين يمثل خطرًا على النسيج الوطني اليمني، ويهدف إلى شرعنة حكم الجماعة خارج إطار الدولة والجمهورية والديمقراطية.

وتابعت أن الحملة تصدرت الترند اليمني خلال ساعات من انطلاقها، وجاءت كردة فعل على تصاعد دعوات الحوثيين للاحتفال بما يسمونه “عيد الغدير” أو “يوم الولاية”.

واستنادًا إلى دراسات حديثة، فإن استمرار الصراع في اليمن يزيد من خطر الإصابة بالأمراض والزهايمر، حيث تفتقر المناطق المتضررة إلى البنية التحتية الصحية والخدمات الأساسية.

ويواجه اليمن تحديات إنسانية واقتصادية كبيرة نتيجة استمرار الصراع، حيث تضررت البنية التحتية بشكل كبير وتفاقمت الأزمة الإنسانية.

وتشير التقارير إلى أن اليمن يشهد أزمة إنسانية حادة، حيث يعاني الملايين من نقص الغذاء والمياه النظيفة والرعاية الصحية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى