نقابة الصحفيين اليمنيين تطالب بالإفراج عن المختطفين وترفض سياسة التجويع ضد الصحفيين

يواجه الصحفيون في اليمن منذ أكثر من 10 سنوات انتهاكات جسيمة تشمل القتل والاختطاف والتعذيب والتشريد.
وقالت نقابة الصحفيين اليمنيين في بيان بمناسبة يوم الصحافة اليمنية إن ميليشيا الحوثي والمجلس الانتقالي الجنوبي يمارسون تعنتًا واضحًا تجاه ملف الصحفيين المختطفين، رافضين جهود إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط.
وتعاني وسائل الإعلام في اليمن من إغلاق وتشريد للصحفيين، سواء داخل اليمن أو خارجه، بالإضافة إلى اعتماد سياسة التجويع من خلال إيقاف رواتب العاملين في القطاع الإعلامي.
وأكدت النقابة حقها القانوني والشرعي في استرداد مقرها في عدن بعد اقتحامه والسيطرة عليه من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي، وهو ما يعد سلوكًا معاديًا للحريات الصحفية والنقابية.
واستنكرت النقابة الموقف السلبي للحكومة تجاه تسليم رواتب العاملين في وسائل الإعلام الرسمية في مختلف مناطق اليمن، مؤكدة أن هذه التصرفات تقوض التعددية الإعلامية بشكل خطير.
وأشادت النقابة بنضالات الصحفيين وتضحياتهم، وترحمت على أرواح من فقدوا حياتهم دفاعًا عن الحقيقة.
وطالبت النقابة بإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين في سجون ميليشيا الحوثي، ونددت بسياسة التجويع التي يتعرض لها الصحفيون في اليمن.