قائد أمريكي: الحوثيون التحدي الأكبر لواشنطن بين وكلاء إيران في المنطقة

أكد الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، أن جماعة الحوثي في اليمن تمثل التحدي الأكبر بين وكلاء إيران في المنطقة.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تواجه فرصة استراتيجية لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، مشددًا على استمرار الدعم العسكري والتقني المباشر من خبراء الحرس الثوري الإيراني للحوثيين لتطوير قدراتهم الصاروخية.
وأوضح كوريلا أن إيران تستخدم الحوثيين لتوسيع نفوذها الإقليمي عبر اختراق شبكات متطرفة على سواحل إفريقيا المطلة على البحر الأحمر، مؤكدًا أن وقف تدفق الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين يعد تحديًا مستمرًا.
ورأى أن الحوثيين، رغم تحولهم إلى أداة بيد إيران، غير قادرين على إدارة شؤون اليمن لصالح الشعب اليمني الذي يعاني من أزمات اقتصادية وإنسانية خانقة.
ولفت إلى أن التحالف بين إيران وروسيا والصين أصبح أكثر وضوحًا، حيث تستغل روسيا الفوضى الإقليمية لتعزيز وجودها البحري، وتستفيد الصين من العنف المدعوم من إيران في البحر الأحمر لتعزيز مصالحها التجارية.
وأكد أن إيران باتت قادرة، عبر أدواتها وعلى رأسهم الحوثيون، على تهديد وإغلاق أهم الممرات البحرية في العالم، بينما تجني روسيا والصين المكاسب من هذه الفوضى.
وفي سياق متصل، كشف تقرير دولي عن مقتل 400 من عناصر مليشيا الحوثي في غارات جوية أمريكية ضد أهداف لهم.