انهيار الريال سياسة مقصودة لرفع الدولار إلى 3000 ريال بنهاية العام الحالي

انهيار الريال سياسة مقصودة تخدم أطرافاً مستفيدة من الانهيار، وفقاً لما كشفه الناشط بسام البرق في توضيح عن خطة رفع أسعار الصرف.
أوضح البرق أن البنك المركزي في عدن يعتمد بشكل كلي على الوديعة السعودية بالدولار كمصدر دخل وحيد، إضافة إلى مبالغ تُقدِّمها السعودية كمستحقات للجيش والأمن والجرحى والشهداء، ولكنها تُصرَف بالريال اليمني بعد تحويلها من الريال السعودي.
مع استمرار الرواتب الثابتة منذ سنوات، فإن كل تراجع في سعر صرف الريال يعني أرباحاً إضافية للحكومة من نفس المبالغ دون الحاجة لزيادة الرواتب أو تحسين الخدمات، بحسب توضيح البرق.
وتتجه الخطة، وفقاً للبرق، إلى رفع تدريجي لسعر الدولار حتى يصل إلى 3000 ريال يمني و800 ريال يمني للريال السعودي بنهاية العام الحالي، دون إعلان رسمي وبطريقة بطيئة لتجنب إثارة الشارع.
ويرى البرق أن الصمت الشعبي هو الوقود لهذه السياسة الكارثية، داعياً إلى رفع الأصوات قبل أن يصبح الوضع أكثر كارثية حيث يصبح الخبز حلماً والدواء رفاهية.