الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إيران لا تتعاون بشأن برنامجها النووي.
أصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا يتهم إيران بعدم الامتثال لالتزاماتها بالضمانات النووية، وقد نددت طهران بالقرار ووصفته بأنه “سياسي ويكشف طبيعة الوكالة”.
وقالت الخارجية الإيرانية وهيئة الطاقة الذرية الإيرانية إن “سياسة التعاون مع الوكالة أدت لنتائج عكسية بسبب التعامل السياسي”. وأوضحت أن إيران شرعت في تشغيل مركز جديد لتخصيب اليورانيوم ردا على التصويت ضدها، مؤكدة استبدال أجهزة الطرد من الجيل الأول بموقع فوردو بأجهزة من الجيل السادس.
كان المدير العام للوكالة رافائيل غروسي قد أعرب خلال مؤتمر صحفي في فيينا عن تزايد المخاوف حول البرنامج النووي الإيراني، مشيرا إلى أن تراكم اليورانيوم عالي التخصيب لدى طهران “يمثل قضية خطيرة”. وأكد أن الوكالة حددت 3 مواقع غير معلنة كان بها تخصيب لليورانيوم في إيران.
سبق أن صدرت توقعات بإصدار مجلس المحافظين قرار إدانة ضد طهران بناء على تقرير غروسي، الذي أشار إلى أن تراكم 400 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب في إيران يكفي نظريا لصنع 10 قنابل نووية.
وقالت إيران إن القرارات المعادية التي يمررها مجلس المحافظين “مُعدة مسبقا”، متهمة المجلس بالانحياز للأجندة الغربية. ونقل الإعلام الإيراني عن الرئيس الأسبق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية فريدون عباسي أن “اجتماعات الوكالة الذرية روتينية”.
في سياق متصل، شكك الرئيس الأميركي دونالد ترامب في إمكانية “قبول إيران وقف تخصيب اليورانيوم”، وقال إن ثقته تراجعت في قدرة إيران على الامتثال، مؤكدا مجددا أن واشنطن لن تسمح لطهران بتطوير سلاح نووي.
