اتهمت السفارة الأميركية في اليمن الحوثيين باستخدام ما يسمى بـ”المخيمات الصيفية المزعومة” لتجنيد الأطفال

في كل صيف، ينبغي أن يلتحق الأطفال بأحلامهم، لا أن يساقوا إلى الحروب. بهذا المبدأ، أعربت السفارة الأمريكية في صنعاء عن قلقها إزاء ما وصفته بـ”المخيمات الصيفية المزعومة” التي يديرها الحوثيون، معتبرةً أنها تسلب براءة الأطفال وتدفعهم نحو جبهات القتال.
أثارت برامج الحوثيين الصيفية جدلاً واسعًا، حيث اتُهمت منظمات حقوقية بتوظيفها لأغراض تعبئة طائفية وتجنيد قسري للأطفال، في انتهاك للاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الطفل. هذه البرامج، التي يروج لها الحوثيون على أنها أنشطة صيفية ترفيهية، تُعتبر في حقيقة الأمر أداة لتجنيدهم في صفوف الجماعة.
دعت السفارة الأمريكية إلى ضرورة حماية الأطفال من هذه الممارسات، مؤكدةً أن الحوثيين يسخرون هذه المخيمات لأهداف عسكرية. وأكدت أن الأطفال ينعمون بطفولتهم ويحتاجون إلى الحماية من مثل هذه الأنشطة التي تُعد انتهاكًا لحقوقهم.
أعربت السفارة عن قلقها البالغ إزاء تأثير هذه البرامج على الأطفال، مشددةً على ضرورة احترام حقوق الطفل وحمايتهم من أي انتهاكات. وتأتي هذه التصريحات في سياق استمرار الجدل حول دور الحوثيين في تجنيد الأطفال واستخدامهم في النزاعات المسلحة.