قيادة محور أبين العملياتي توضح حقيقة ما تم تداوله بشأن تضحيات أبطال المحور منذ العام 2015م

تابعت قيادة محور أبين العملياتي ما تم تداوله في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي من معلومات ومواقف تهدف إلى التقليل من الجهود الجبارة والتضحيات العظيمة التي قدمها أبطال وحدات محور أبين العملياتي منذ العام 2015م.
وقالت قيادة محور أبين العملياتي في بيان لها إن تضحيات أبناء محافظة أبين كانت ولا تزال حاضرة منذ اللحظة الأولى في مواجهة المليشيا الحوثية، منذ انطلاق تمردها على الدولة في العام 2002م.
وأضافت أن الحاضنة الاجتماعية والشعبية في أبين شكلت القاعدة الصلبة للمقاومة الجنوبية، وأسهمت بشكل فعّال في التصدي للمشروع الحوثي، وصولًا إلى اعادة تجميع وحدات الجيش الوطني التي صمدت بثبات وإيمان في مواقعها رغم شح الإمكانيات، لتسطر ملاحم بطولية في الدفاع عن الوطن.
وأكدت قيادة محور أبين العملياتي رفضها القاطع لأي محاولات تهدف إلى التقليل من صمودها وتضحياتها، حيث قدمنا الغالي والنفيس، وسنظل أوفياء للقَسَم الذي عاهدنا به الله والوطن والشعب، محافظين على الثوابت الوطنية في كل المراحل.
ودعت الأجهزة الأمنية في محافظة أبين والسلطة المحلية إلى القيام بدورها وواجبها الوطني إلى جانب إخوانهم في القوات المسلحة والمقاومة، بما يعزز وحدة الصف ويحمي النسيج الاجتماعي ويحفظ الأمن والاستقرار.
واثنت على كل الجهود والمبادرات التي من شأنها التخفيف من معاناة أهلنا في محافظة أبين، وعلى رأسها مبادرة فتح طريق عقبة “ثرة”، مؤكدة استمرارها في تحمّل مسؤولياتها الوطنية حتى آخر قطرة من دمائها.
وأشادت بالدور البطولي لرفاق السلاح من كافة التشكيلات الأمنية، وقوات درع الوطن، والمقاومة الشعبية، والأحزمة الأمنية، مؤكدة أن تضحياتهم ستظل محفورة في ذاكرة الوطن.
وجددت قيادة محور أبين العملياتي العهد بأنها لن تتراجع عن أداء واجبها الوطني، ولن تسمح لأي جهة أو فرد بأن يشوه نضالها أو يُقلل من تضحيات رجالها، مؤكدة أن الثبات على الحق، والولاء للوطن، والوفاء للشهداء، هي مبادئ لا تقبل المساومة.
وأكدت أنهم سيظلون الحصن المنيع في وجه كل المؤامرات التي تستهدف أمن واستقرار محافظة أبين بشكل خاص والوطن عامةً، والله ولي التوفيق.
صادر عن قيادة محور أبين العملياتي يوم الجمعة 13 يونيو 2025م.