إسرائيل تغتال قيادات عسكرية بارزة في إيران بينهم قائد كبير في الحرس الثوري

استهدفت الغارات الإسرائيلية مواقع نووية وعسكرية في إيران، وأسفرت عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين والعلمانيين النوويين.
وقالت مصادر إعلامية إيرانية إن من بين القتلى اللواء محمد باقري، رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، والجنرال حسين سلامي، القائد العام لحرس الثورة الإسلامية، إضافة إلى اللواء غلام علي رشيد، قائد مقر خاتم الأنبياء، والجنرال أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوية في حرس الثورة.

وأضافت التقارير أن من بين القتلى أيضًا العالمين النوويين فریدون عباسي ومحمد مهدي طهرانجي، اللذين كانا يعملان في مجال الأبحاث النووية. وأصيب علي شموخاني، مستشار المرشد الأعلى، بجروح خطيرة ونُقل إلى المستشفى.

هذه الهجمات التي استهدفت منشآت نووية في نطنز وخنداب وخرم آباد، إضافة إلى مواقع عسكرية وأحياء سكنية في طهران وتبريز، أسفرت عن مقتل 78 شخصًا وإصابة أكثر من 329 آخرين، بينهم نساء وأطفال.

أعلنت إسرائيل أن العملية، التي شارك فيها 200 مقاتلة، استهدفت أكثر من 100 هدف، بهدف تقويض القدرات النووية والعسكرية الإيرانية.
وفي أعقاب الهجمات، عين المرشد الأعلى علي خامنئي قادة جدد للجيش وحرس الثورة، في خطوة تهدف إلى إعادة هيكلة القيادة العسكرية.