ولي العهد السعودي يبحث مع ترامب العدوان الإسرائيلي ضد إيران وخفض التصعيد.
أجرى الأمير محمد بن سلمان اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء الجمعة، حيث بحثا العدوان الإسرائيلي ضد إيران وأهمية خفض التصعيد في المنطقة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الاتصال الهاتفي تطرق إلى التطورات في المنطقة، بما في ذلك العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، حيث أكد الجانبان على أهمية ضبط النفس وخفض التصعيد وحل الخلافات بالوسائل الدبلوماسية.
وأشارا إلى أهمية استمرار العمل المشترك لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وفي نفس السياق، تصاعدت التوترات في المنطقة مع بدء إسرائيل هجومًا واسعًا على إيران، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، حيث استخدمت فيه أكثر من 200 مقاتلة في عملية أطلق عليها “الأسد الصاعد”.
وشمل الهجوم منشآت نووية وقواعد صواريخ في مناطق مختلفة، واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وجاء الهجوم الإسرائيلي بعد توجيهات من المستوى السياسي، حيث أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الهدف من الهجوم هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ البالستية والعديد من القدرات العسكرية.
وردًا على الهجوم الإسرائيلي، شنت إيران هجومًا صاروخيًا واسعًا على إسرائيل، حيث أطلقوا ما لا يقل عن 150 صاروخًا باليستيًا، أصابوا 9 مناطق، بينها حريق قرب وزارة الدفاع في تل أبيب.
وبهذا التصعيد، يمثل الهجوم الإسرائيلي على إيران انتقالًا واضحًا من “حرب الظل” إلى صراع عسكري مفتوح، يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.
وأشاد ترامب بالهجوم الإسرائيلي، واصفًا إياه بـ”المثالي”، وأشار إلى أنه منح إيران مهلة 60 يومًا للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، وانتهت هذه المهلة يوم الخميس.
وتتصاعد حاليًا تحركات واتصالات إقليمية لتجنيب المنطقة تصعيدًا قد يتحول إلى حرب شاملة.
