حكومة الحوثي تفرض قيودا أمنية مشددة على سكان محافظة صعدة

تفرض ميليشيا الحوثي قيودًا أمنية مشددة على سكان محافظة صعدة، حيث يُطلب من المواطنين الحصول على تصريح مسبق للسفر داخل المحافظة وخارجها، ويُشترط على الزوار من خارج صعدة تقديم كفالة من أحد أبناء المحافظة وموافقة أمنية حوثية.
عقدت قيادات حوثية اجتماعًا أمنيًا في مدينة صعدة برئاسة جابر الرازحي، وشارك فيه قيادات عسكرية وأمنية وممثل عن مكتب عبدالملك الحوثي، وأفضى الاجتماع إلى اتخاذ تدابير تشمل تقييد حركة المواطنين داخل المحافظة وخارجها.
أكدت مصادر مطلعة أن السكان يضطرون للحصول على تصريح سفر مسبق مرفق بمبررات تفصيلية، كما يُشترط على الزوار من خارج صعدة تقديم كفالة من أحد أبناء المحافظة وموافقة أمنية حوثية.
حظرت الميليشيا الحوثية إقامة التجمعات أو الفعاليات الاجتماعية دون ترخيص مسبق، تحت ذريعة “تعزيز القبضة الأمنية” وحماية “الجبهة الداخلية”، خاصة مع تصاعد خطابها الإعلامي حول الحرب على إسرائيل.
شهدت المنطقة تصاعدًا في الإجراءات الأمنية، حيث أكد مواطنون تقييد الحركة وفرض قيود على السفر، مما دفع البعض للتفكير في السفر خفية رغم المخاطر.
تأتي هذه الإجراءات في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية في صعدة، التي تواجه حصارًا داخليًا، وتتهم تقارير حقوقية الميليشيا الحوثية بممارسة انتهاكات واسعة ضد السكان المحليين والزوار من خارج المحافظة.