خالد سلمان: الدخول الأمريكي في الحرب ضد إيران وشيك وطهران تم إخلاؤها

الدخول الأمريكي في الحرب ضد إيران بات وشيكًا، حيث يعقد مجلس الأمن القومي اجتماعًا في البيت الأبيض، ويحشد نائب الرئيس الأمريكي الجمهوريين في الكونجرس لتأييد قرار دخول الحرب.
حاملة الطائرات تبحر إلى المنطقة، و”أم القنابل” المختصة بخرق التحصينات تُحضَّر، وكل النقاشات مع الإسرائيلي تم حسمها بالموافقة على الشراكة الثنائية في خوض معركة اللحظة الأخيرة.
وقال الصحفي خالد سلمان إن كل أسباب هزيمة إيران بالإستسلام أو بالحرب تتهيأ، حيث تستمر حفلة الإغتيالات للقيادات الإيرانية بإيقاع متصاعد، وترامب يؤكد معرفته بمكان المرشد خامنئي، وإن تصفيته قرار سياسي ومسألة وقت.
العاصمة طهران تم إخلاؤها، والخيارات تضيق أمام صانع القرار الإيراني، ورقعة المساومة تنكمش، ويبقى هامش حركتها يدور بين خياري الهزيمة بالإستسلام المطلق أو بتدمير ما تبقى من مقومات وبُنى إيران العسكرية والتحتية.
وأشار خالد سلمان إلى أن كل النقاشات أُغلقت حول دخول أو عدم دخول أمريكا مسرح العمليات، وبقي السؤال متى؟ إكمال المسائل اللوجستية يُقدر الزمن بيومين، وربما يتم تسريع ساعة الصفر.
ويتساءل الصحفي عن ملف اليوم التالي للحرب، وما إذا كانت إيران بلا نظام ولاية الفقيه والمرشد، أم إيران ضعيفة خاضعة بلا قوة وبلا وكلاء وبلا اطماع إقليمية.
وحسابات ميزان القوى لا ترجح احتمال مقاومة إيران، وفي الحالتين رضخت أو رفضت فإن إيران تعيش حالة انتحار وتلفظ نفسها الأخير.
وتوقع خالد سلمان أن تردد صدى ما يحدث هناك في اليمن، حيث ستنحسر أذرع إيران حد الإنكسار، والحوثي بلا عمق بلا حاضنة، وبالتالي هو الآخر بإجماع كل اللاعبين إلى زوال.