زعيم الحوثيين: إيران لا تريد امتلاك السلاح النووي والأمر محظور في رؤيتها الدينية.
أكد زعيم جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي ثبات موقف جماعته مع الشعب الفلسطيني ومع إيران ضد العدو الإسرائيلي، وفي مواجهة العدو الإسرائيلي والأمريكي، مشيراً إلى أن المعركة من قطاع غزة إلى إيران واحدة والقضية واحدة والأمة واحدة.
وأفاد بأن كيان العدو الصهيوني هو عدو واحد يستهدف الأمة بكاملها بدعم غربي، ولفت إلى أن الأمريكي داعم للعدو الإسرائيلي وشريك له في فكرة تحويل مراكز المساعدات الإنسانية إلى مصيدة للإبادة الجماعية.
وأشار الحوثي إلى أن إيران لا تريد إطلاقاً إنتاج سلاح نووي ولا امتلاكه، وأن ذلك محظور في رؤيتها الدينية، مؤكداً أن طهران أتاحت المجال للرقابة القوية على منشآتها النووية وحملات التفتيش وغير ذلك من الإجراءات التطمينية.
ولفت إلى أن الغرب يكرر الأخذ والرد والنقاش حول الملف النووي ليجعل منه مشكلة كبيرة وذريعة في مواقفه العدائية ضد الجمهورية الإسلامية، رغم أن دولاً أخرى، بما في ذلك العدو الإسرائيلي، تمتلك السلاح النووي وتنتجه.
واعتبر أن العدوان الإسرائيلي الغادر على طهران يمثل تطوراً خطيراً على مستوى المنطقة بأسرها، مشيراً إلى أن الأمريكي قام بأسلوب الخداع بالدخول في مفاوضات مع إيران بوساطة عمانية قبل هذا العدوان.
وبدعم أمريكي، شنت إسرائيل هجوماً واسعاً على إيران فجر الجمعة، حيث قصفت مباني سكنية ومنشآت نووية وقواعد صواريخ واغتالت قادة عسكريين وعلماء نوويين.
وأكد الحوثي أن ما يقوم به العدو الإسرائيلي والأمريكي في مراكز توزيع المساعدات تشويه كبير للعمل الإنساني وإساءة كبيرة جداً إليه، مشدداً على أن العدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي يحاول الالتفاف على مسألة تقديم الغذاء والعمل الإنساني والمساعدات بطريقة وحشية وإجرامية ووقحة.
