جندي يفر من الخدمة العسكرية ويصاب عطشا في صحراء مارب بعد خلاف مع قائده

جندي يفر إلى الصحراء بعد خلاف مع قائده العسكري،
حيث بدأ مشوار البحث عنه بعد انقطاع الاتصال به وقد فشلت أسرة الجندي في الحصول على أي معلومات عنه في البداية.
بعد أكثر من عام ونصف من الخدمة العسكرية المستمرة، طلب الجندي الإذن بالعودة إلى أهله لمدة ثلاثة أيام، لكن طلبه قوبل بالرفض من قبل القيادة العسكرية.
عندما علم الجندي بقرار رفض إجازته، قرر الفرار من المعسكر والتوجه إلى عمق الصحراء، حيث فقد الاتصال به نهائيًا، وبدأت أسرته في البحث عنه دون جدوى.
أكدت مصادر عسكرية مطلعة أن الجندي أجرى مكالمة هاتفية مع أحد أقاربه قبل أن ينقطع الاتصال نهائيًا، حيث أبلغه خلالها برغبته في ترك الخدمة العسكرية.
بعد ثلاثة أيام من البحث، عثر بعض الأصدقاء على جثة الجندي في منطقة صحراوية نائية بمحافظة مأرب، وقد فارق الحياة بسبب العطش.
أثارت الحادثة استياء واسعًا في الأوساط العسكرية والمحلية، حيث دعت إلى إجراء تحقيق عاجل حول ملابسات الواقعة ومحاسبة المسؤولين عنها.
كما طالبت الجهات المعنية بمراجعة السياسات المتعلقة بحقوق الجنود وظروفهم الإنسانية في مواقع الخدمة الميدانية.