عنوان الخبر هو: قحطان استاذ الاقتصاد بتعز يكشف عن مصير المنح السعودية الإماراتية وآثارها على الاقتصاد اليمني
توقف تدفق المنح من السعودية والإمارات بسبب عدم التزام الحكومة اليمنية بالشروط المرجعية لتلك المنح، وفقًا لما ذكره الأستاذ الدكتور محمد قحطان، أستاذ الاقتصاد في جامعة تعز.
استنفذت الحكومة مخصصات تلك المنح، مما أدى إلى استمرار العجز المتصاعد والانهيار الاقتصادي والإنساني. كانت تلك المنح تستهدف سحب فائض السيولة النقدية بالريال اليمني لإعادة التوازن للسوق النقدية وتغطية نفقات الحكومة وواردات الدولة للسلع الغذائية.
أشار قحطان إلى أن الحكومة كانت تأخذ هذه المنح وتبيعها في مزادات علنية، ليتم تهريبها للخارج عبر مؤسسات مالية تديرها فئات معينة، لتنمية أرصدة واستثمارات خاصة. وأكد أن الحكومة لا تخطط لمواجهة الإنهيار الاقتصادي والإنساني عبر تنمية الموارد المالية وتخفيض الإنفاق العام.
مرور الوقت يؤدي إلى تفاقم مشاكل العجز وانهيار قيمة الريال اليمني، نتيجة لتعويمه وارتفاع الطلب على الدولارات والريال السعودي، مما يزيد من التضخم. يظهر هذا التضخم في ارتفاع أسعار السلع والخدمات، مما يؤدي إلى انهيار القوة الشرائية للدخل الأسري وزيادة المعاناة الإنسانية.
المستفيدون من هذا الوضع هم منتسبو مؤسسات الدولة الذين يتقاضون رواتب بالدولار أو الريال السعودي، بينما يدفع الأفراد الذين يتقاضون رواتبهم بالريال اليمني ثمنًا أعلى نتيجة انخفاض قيمة العملة المحلية.
