الأمم المتحدة تكشف عن ارتفاع ضحايا الأطفال ضحايا الانتهاكات الجسدية خلال العام الماضي

أكدت الأمم المتحدة أنها تحققت من 583 انتهاكًا جسديًا ضد 504 أطفال خلال العام الماضي، إضافة إلى 204 انتهاكات وقعت في سنوات سابقة.

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، جميع أطراف الصراع إلى منح الأمم المتحدة وصولًا غير مشروط إلى الأطفال المحتجزين، والإفراج الفوري عنهم، وضمان إعادة إدماجهم الاجتماعي والاقتصادي بعد ذلك.

وأشار التقرير السنوي حول الأطفال والنزاعات المسلحة إلى أن عام 2024 سجل أعلى معدل لانتهاكات جسدية ضد الأطفال في مناطق النزاع منذ قرابة 30 عامًا.

شدّد غوتيريش على ضرورة تزويد ضمانات قانونية حماية الأطفال في أي عملية سياسية شاملة ترعاها الأمم المتحدة في اليمن، مشيرًا إلى بعثه بروتوكول تسليم الأطفال المرتبطين بالجماعات المسلحة إلى الجهات المدنية المختصة برعاية وحماية الطفولة.

يأتي ذلك في سياق تحرك دولي عاجل لحماية الأطفال ووضع حد لاستغلالهم في الحروب، خاصة في ظل استمرار انتهاكات حقوقهم في مناطق النزاع.

يُعكس حجم المعاناة التي يعيشها الأطفال في ظل النزاع المستمر، حيث يتعرضون لانتهاكات جسدية ونفسية، وتزداد الحاجة لتحرك دولي فعّال لضمان حمايتهم.