نواب أميركيون ينتقدون ضربات ترامب ضد إيران ويتهمونه بجرّ البلاد نحو حرب

دخلت الولايات المتحدة الحرب الإسرائيلية بإعلان الرئيس دونالد ترامب تنفيذ هجوم “ناجح للغاية” استهدف المواقع النووية الثلاثة الأبرز في إيران، وهي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.
أثار القرار غضب نواب أميركيين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، واتهموا ترامب بـ”الاندفاع نحو الحرب” دون الرجوع إلى الكونغرس، الأمر الذي يخالف الدستور الأميركي.
قال زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب حكيم جيفريز إن “البلاد ضُللت بشأن نوايا الرئيس ترامب”، مشيرا إلى أن “استخدام القوة العسكرية ضد إيران يهدد بسحب الولايات المتحدة إلى صراع كارثي”.
في غضون ذلك، أكدت السيناتورة الديمقراطية جين شاهين أن “الرئيس وعد بجلب السلام إلى الشرق الأوسط، لكنه فشل في الوفاء بهذا الوعد”.
أما عضو مجلس النواب نانسي بيلوسي، فقد أوضحت أن “الرئيس ترامب تجاهل الدستور من خلال إشراك الجيش الأميركي دون إذن من الكونغرس”.
من جانبه، شدد السيناتور بيرني ساندرز على أن “الكونغرس هو الجهة الوحيدة المنوط بها سلطة إعلان الحرب بموجب الدستور الأميركي، وأن تحرك الرئيس ترامب يعد مخالفة صارخة لهذا الدستور”.
قال النائب توماس ماسي -أحد أبرز الجمهوريين المعارضين للتدخل العسكري الأميركي في إيران- إن “العملية التي قادها ترامب مخالفة للدستور”.