اخبار اليمن

الحوثيون يتوعدون بالتصدي للعدوان الأميركي على المنشآت النووية.

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن الولايات المتحدة نفذت هجوما ناجحا على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض.

وأدانت إيران هذا الهجوم واعتبرته “عملا وحشيا ومخالفا للقانون الدولي”، وطالبت بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن لإدانته.

وفي اليمن، توعد الحوثيون بالرد المناسب على العدوان الأميركي، حيث قالت حكومة التغيير والبناء التابعة للحوثيين في صنعاء إنها تقف بشكل كامل مع الشعب الإيراني في مواجهة العدوان الأميركي والإسرائيلي.

وأكد المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع أن قواتهم تتابع وترصد كافة التحركات في المنطقة، وستتخذ ما يلزم من إجراءات للدفاع عن بلدهم.

ويرى أحمد داود رئيس تحرير موقع “المسيرة نت” التابع للحوثيين أن اليمن حدد موقفه بكل وضوح عبر بيان القوات المسلحة التابعة للحوثيين، والذي أكد أن أي عدوان أميركي على إيران سيقابله استهداف السفن الأميركية في البحر الأحمر.

ويعتقد داود أن الوسائل العسكرية التي سيلجأ إليها الحوثيون تكمن في استهداف كافة السفن التجارية الأميركية في البحر الأحمر، والقطع الحربية من البوارج والمدمرات.

ومن جهته، يقول الباحث الأول في مجموعة الأزمات الدولية أحمد ناجي إن الوضع قد يتغير بشكل كبير بعد تدخل الأميركيين في الصراع وساعدوا إسرائيل بقصف المنشآت النووية الإيرانية، مما قد يدفع الحوثيين إلى مساندة إيران بشكل واسع.

ويتوقع رئيس تحرير موقع “هنا عدن” أنيس منصور هجمات حوثية جديدة، بما في ذلك إمكانية إغلاق مضيق باب المندب، واستهداف السفن الأميركية في البحر الأحمر وخليج عدن.

ويرى المحلل السياسي عبد السلام قائد أن التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران ودخول الولايات المتحدة المعركة قد زاد من تعقيد المشهد في المنطقة، وسيجعل للحوثيين دورا عسكريا يتمثل في إغلاق مضيق باب المندب واستهداف السفن الأميركية.

وسيكون تحرك الحوثيين بمثابة ورقة ضغط قوية في يد إيران وحلفائها في سبيل مواجهة أميركا وإسرائيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى